أكد النائب سامر التوم، في حديث إلى “صوت كلّ لبنان”، أنّ “العقد الرئاسية لا تزال على حالها ولا إمكان للحل في الوقت الحاضر”، لافتاً إلى “بروز موقفين في هذا الملف، الأوّل يكمن بتمسك فريق بمرشحه ومراهنته على ارتدادات الإقليم والخارج على الساحة الداخلية، والفريق الآخر مسهّل في عملية التعطيل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من دون معرفة إمكان وجود أي مراهنة خارج الحدود لتغيير المعادلة الداخلية”.
وفي ملف مكافحة الفساد، أكّد التوم أنّ “التيار الوطني الحرّ أوّل من رفع راية هذه القضية من خلال إدانة رياض سلامة، في حين لا تزال المنظومة السياسية تقدّم له الحماية ويعتكف القضاء عن اتخاذ إجراءات بحقّه”، لافتاً إلى أنّ “الواجب تجاه الناس يقتضي الإصرار وعدم الاستسلام لفضح الفاسدين وأفعالهم”.
وأشار التوم إلى أن “النائب جبران باسيل، وفي مؤتمر صحافي له فضح شركة “أوبتيموم” التي نهبت مليارات الدولارات من خلال قيامها بعمليات مصرفية مشبوهة”.
وشدد التوم على أنّ” أموال المودعين تُرَدّ إلى أصحابها من خلال ملاحقة السرقة وإقرار القوانين التي تسمح باسترداد الأموال المنهوبة والمحوّلة إلى الخارج لا بالكلام والشعر”.