أحيت “حركة أمل” الليلة الخامسة من ليالي عاشوراء في مجلس معوض في الضاحية الجنوبية، في حضور المطران عصام يوحنا درويش، رئيس المكتب السياسي جميل حايك ، عضو هيئة الرئاسة النائب الدكتور قبلان قبلان ، و إخوان من الهيئة التنفيذية والمكتب السياسي و فعاليات عسكرية دينية اجتماعية و سياسية .
أكدّ المطران درويش خلال كلمة أن “عاشوراء هي مدرسة تعلمنا التعاون بين الأديان، وهذا التعاون الذي ننشده سيؤسس من دون شك مواطنية سليمة وتوزيعاً أفضل لخيرات الوطن”، وقال: “لقد عشنا في أصعب الظروف وتقاسمنا معها الفقر والجوع والهوان وتشاركنا في نجاحاتنا و أفراحنا”، أضاف:”نحن على قناعة بأننا معاً سنربح الرهان بأن يبقى لبنان بلداً يحمل رسالةً واضحة للعالم كله بأن الأديان السماوية هي نعمة إلهية وبأن أخوّتنا هي أفضل رسالة نحملها للعالم كله، لذلك اسمحو لي أن أقول لكم أنتم حراسنا و نحن حراسكم، أنتم سياجنا و نحن سياجكم، أنتم دربنا ونحن دربكم، نحن و أنتم أهل الإمام”.
وأشار إلى أنه “في هذا العام و نحن نحيي ذكرى عاشوراء لا يمكن أن نتجاهل ما يحصل في الجنوب وفي غزة حيث يعاني إخوة لنا ويلات الحرب، وأن معاناة الأبرياء و المحتاجين تستدعي منا جميعاً أن نتّحد ونعمل من أجل إيقاف الظلم وإحلال السلام” .
ختم : “نأمل أن تكون عاشوراء هذه السنة مناسبة لبلسمة آلام إخوتنا في الجنوب و إخوتنا في غزة و أن تكون مناسبة لتوحدنا نحن اللبنانيين لنتجنب الفراغ وتداعيات الإنقسامات السياسية التي نشهدها ونعيشها ونأمل أن تأتينا عاشوراء هذه السنة برئيس جمهورية حتى تستقيم الأمور وتريح جميع مكونات مجتمعنا اللبناني” .
وفي الختام تلا السيد نصرات قشاقش مجلس العزاء .