حذرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” من أن عشرات الآلاف من اللاجئين الإثيوبيين والإريتريين في السودان يواجهون خطرا كبيرا “بسبب الحرب التي كادت أن تصل إلى معسكراتهم”، بحسب “روسيا اليوم”.
وقالت مديرة منطقة القرن الإفريقي في المنظمة لايتيتيا بدر ضمن حديث صحافي :”إن قوات الدعم السريع هاجمت بلدات في ولاية سنار المجاورة لولاية القضارف (شرق السودان) التي تستضيف حاليا أكثر من 40 ألف لاجئ من إثيوبيا، أما في ولاية كسلا (شرق البلاد) فيستمر وصول الإريتريين الفارين من القمع والتجنيد الإجباري المفتوح إلى المعسكرات”.
أضافت :”أن لاجئا إثيوبيا أخبرها أنه إذا اقترب القتال من القضارف وكسلا فلن يكونوا آمنين”.
وأشارت إلى أنه “منذ اندلاع الصراع في السودان أثار اللاجئون الإثيوبيون الذين يستضافون بشكل رئيسي في القضارف مخاوف حقيقية للغاية بشأن سلامتهم وقلة الدعم الإنساني وسعى البعض منهم بشكل مستقل إلى إيجاد طرق لمغادرة المعسكرات لكن لا يزال الآلاف هناك”.