أحيت “حركة أمل” إقليم بيروت، الليلة الثانية من ليالي عاشوراء في باحة معوض، في حضور نائب رئيس الحركة هيثم جمعة، عضو هيئة الرئاسة النائب الدكتور قبلان قبلان، نائب رئيس المكتب السياسي في الحركة الشيخ حسن المصري، أعضاء من الهيئة التنفيذية والمكتب السياسي، وفاعليات إجتماعية وسياسية ودينية.
واكد المصري أننا “سنبقى إلى جانب أهلنا في جنوب لبنان ندافع عنهم بكل ما أوتينا من عزيمة وقوة ندافع عن هذه الأرض الطاهرة، وأننا سنبقى نحافظ على لبنان بكل تنوعاته وبكل ميولاته، لا يمكن إلا أن نريد لبنان وطنا نهائيا لكل أبنائه و هذا تحديدا ما أراده السيد موسى الصدر، ودائما مرفوع الراية بالعزّة والكرامة، وسيبقى الثلاثي مقدّس الشعب والمقاومة والجيش هو الشعار الذي نرفعه” .
وأشار الى ان “الرئيس نبيه بري سيبقى حامي وحدة هذا الوطن لبنان و العامل الأساسي على إنقاذه من الفتن التي يريد أعداء هذا الوطن أن يلقوه فيها، سيبقى هذا الأخ الرئيس وكما قال أمين سر البابوية إن خلاص لبنان سوف يبدأ من عين التينة، هذا هو قرارنا و هذا هو عملنا وسنبقى جنب هذا الزعيم العربي المسلم اللبناني المسيحي لكل طوائف لبنان موحد من أجل وحدة وطنية جامعة، وبها يفوز هذا الوطن فوزا عظيما”.
وختم :”نستطيع أن نكون مع الحسين دون أن نقول يا ليتنا كنا معك، يا سيد الشهداء نكون معك عندما نقدم أنفسنا أضاحي كما قدمت حركة أمل أبناءها بعين البنية و بين عين البنية و عين التينة مسافة خمسين عاماً، بدأناه بدمعة بعين البنية و انتهينا بها ببسمة بعين التينة وهذا هو الفوز العظيم” .