عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الاسبوعي في مقر الاشرفيه، حضوريا والكترونيا، وحضر كل من : أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، أحمد ظاظا، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، إيصال صالح، بهجت سلامة، بسام خوري، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، جورج سلوان، حُسن عبّود، خالد نصولي، خليل طوبيا، دانيال زاخر، رالف جرمانوس، رالف غضبان، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سناء الجاك، سعد كيوان، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عطالله وهبة، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، كمال ريشا، كورين أبي نادر، لينا تنّير، ليندا المصري، ماجد كرم، ماريان عيسى الخوري، مأمون ملك، ميّاد صالح حيدر، منى فيّاض، نادرة فوّاز، نورما رزق، نيللي قنديل، ونبيل يزبك.
وأصدر المجتمعون بيانا رأوا فيه انه “بعد نشر صحيفة “التلغراف” البريطانية خبرا عن وجود مخازن أسلحة تابعة لحزب الله في مطار بيروت ساد الخوف لدى المواطنين، وبالأخص أننا على أبواب صيف ينتظره اللبنانيون في بلاد الانتشار. وقد ربط الجميع هذه المعلومات بجريمة انفجار مرفأ بيروت بسبب تخزين نترات الامونيوم، متخوّفين على أمن المطار وعلى حياة المدنيين في حرمه ومحيطه”.
واشاروا الى انه ” يأتي ايضاً في لحظة يشنَ حزب الله حرباً في الجنوب ويدّعي استعداده ضرب الاستقرار في البحر الأبيض المتوسط، دائماً لخدمة ايران ضارباً عرض الحائط المصالح اللبنانية.”
وطالبوا”بعقد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء لأخذ التدابير اللازمة لطمأنة اللبنانيين خارج تطمينات معالي وزير الأشغال العامة التي لا قيمة لها خاصة تجاه دوائر القرار والملاحة الجويّة الدوليّة. واتخاذ قرار حاسم ونهائي لفتح مطار رينه معوّض الدولي الذي منع حزب الله تشغيله، وبعقد اجتماع طارئ لمجلس النواب، وعلني، لمناقشة عملية تعريض لبنان لمغامرات قد ندفع ثمنها غالياً، وذلك امام الرأي العام اللبناني”. كما طالبوا “نواب الأمّة خصوصاً من يدّعون المعارضة القيام بواجباتهم، وعدم الاكتفاء بإصدار البيانات واستخدام منصات التواصل الاجتماعي لتسجيل مواقف مثلهم مثل سائر الناس العاديين”.
وذكّر “اللقاء” اللبنانيين ب”أن الكلام الفوقي والاستعلائي الذي يطلقه مسؤولون كبار في “حزب الله” ليس سوى تعبير عن شعورهم الحاد بالمأزق بعدما أقدموا على فعل فعلتهم في بلادنا من أجل قيادتهم الإيرانية”.
وختم بيان اللقاء بالقول:”بسبب هؤلاء ومَن يُجاريهم ويتحالف معهم، كنا بمأساة غزة وصرنا بمأساة لبنان أيضاً”.