أكّد النائب الدكتور أيوب حميّد الاستمرار في خيار المقاومة وحماية التراب والقيم، وتقديم كل التضحيات في عملية البناء الداخلي والسعي الى لم الشمل و الحوار الذي يوصلنا الى خيارات إيجابية تعيد للوطن إحياء مؤسساته وللأمة عزها وكرامتها.
كلامه جاء خلال حفل تأبيني أحيته حركة أمل للشهيدة الرسالية سالي حسين سكيكي في بلدة دير قانون النهر، بحضور عائلة الشهيدة، رجال الدين، النواب أيوب حميد، علي خريس وهاني قبيسي، عضو المكتب السياسي محمد غزال، أعضاء من قيادة إقليم جبل عامل في حركة أمل وقيادات حركية وكشفية وفعاليات سياسية ودينية وبلدية واختيارية واجتماعية وأهلية.
ووجّه حميّد التحية للشهيدة سكيكي التي انضمت الى قافلة الشهداء مباركاً لها هذا الدرب، مؤكداً أن هذا العدو الغادر الذي يفسد خراباً في الأرض، سيُهزم كما هُزم سابقًا بفضل الدماء والصمود.
وأكمل أن هذا الوطن يستحق دائما ان نكون مضحين من أجل وحدته وبقائه ليبقى مشرقاً ، وذلك تحت عناوين التضحية والفداء من رجال ونساء يصنعون مجد هذه الأمة، في مواجهة العدو ، وكذلك في غزة العزة التي تواجه الغطرسة الاسرائيلية المدعومة من أميركا.
وأضاف: ” نحن نسمع أصحاب الشعارات يعبرون عن قلقهم والسعي لتحقيق الإستقرار في لبنان وغزة، ولكن أين هو الاستقرار من كل القرى الجنوبية التي تشهد الدمار والدماء؟”.
و تابع: “اليوم يتكرر تموز 2006 بأسماء جديدة و طرق جديدة ، وفي النهاية الاستهداف لما تبقى من فلسطين وأهلها، وجعلهم ينسون تاريخهم وأرضهم ويأتي لاحقاً دورنا ليكون وجه لبنان غير الوجه الذي نعرفه، وهذا هو المراد مما يجري اليوم، لكن نقول ان هذه الإرادة الصلبة والشعب الطيب والحضن الدافئ للشهداء والمضحين والصابرين وهذا الصمود الأسطوري الذي نشهده رغم كل الأوجاع والتضحيات، يعطينا نذور الانتصار الكبير الذي يُصنع في هذه المرحلة وفي تاريخ المنطقة وتاريخ لبنان .
عرف للمناسبة المسؤول التنظيمي لبلدة دير قانون النهر د. يونس زلزلي، وأختتمت بمجلس عزاء حسيني للشيخ علي حيدر.