رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب إيهاب حمادة، خلال احتفال تربوي اقيم في ثانوية القصر – سهلات الماء الرسمية في قضاء الهرمل، لمناسبة عيد “المقاومة والتحرير”، أن “انتصار 25 ايار عام 2000 أسس الأمل للشعب الفلسطيني بإمكانية تحرير بلده، وأعطى القوة للمقاومة الفلسطينية، لكي تبدأ رحلتها على غرار ما أنجزته المقاومة الإسلامية في لبنان”.
وقال: “من تاربخ 25 أيار بدأ إسقاط الثلاثية التاريخية التي شكلت مرتكزات قيام ونشوء وبقاء الكيان الإسرائيلي الغاصب وهي المظلة العالمية والداخل الإسرائيلي والضعف العربي”.
تابع: “ان الرأي العام العالمي بدأ بالتغير والتبدل من خلال طلاب الجامعات والثانويات وإدانة الكيان والمطالبة بالحق الفلسطيني، بالإضافة إلى اعتراف بعض الدول بالدولة الفلسطينية وهذا غير مسبوق”.
ولفت إلى “التشظي والتشتت داخل الكيان على المستويات السياسية والعسكرية كافة، وكذلك علاقة المستوطنين بالمستويين السياسي والعسكري”. واعتبر ان “الضعف العربي تحول بحد معين إلى وجود محور قوي مقتدر توفر له الجمهورية الإسلامية الإيرانية كل القوة والحضانة والدعم”.
وأكد “دور المقاومة الإسلامية في الجبهة الجنوبية التي خلقت واقعا جديدا في الشمال الفلسطيني، قائم على توجيه الضربات للعدو الإسرائيلي، ونزوح عشرات الآلاف من المستوطنين”.