Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

تشييع الشهيد شرحبيل السيد في البقاع الغربي مشعل: المقاومة تسطر الانتصارات في غزة وتكبد العدو الإسرائيلي هزائم

شيّعت حركة “المقاومة الإسلامية  – حماس” و”الجماعة الإسلامية” (قوات الفجر) وأهالي البقاع الغربي وراشيا، “الشهيد القسامي شرحبيل السيد”، بموكب حاشد في بلدة المنارة، شارك فيه  الشيخ الدكتور وفيق حجازي ممثلا مفتي الجمهورية اللبنانية الدكتور الشيخ عبد اللطيف دريان،  الشيخ محمد عبد الرحمن ممثلا مفتي زحلة والبقاع الدكتور الشيخ علي الغزاوي، النائبين ياسين ياسين وحسن مراد، ممثل الحركة في لبنان أحمد عبد الهادي، الأمين العام للجماعة الشيخ محمد طقوش وفاعليات دينية وحزبية.

جاب موكب التشييع شوارع بلدة المنارة، وألقيت كلمات تحدثت عن مزايا الشهيد وأكدت “استمرار خط المقاومة في فلسطين ولبنان، كما بثت كلمة لرئيس “حماس” في الخارج خالد مشعل أكد فيها أن “المقاومة تسطر الإنتصارات في غزة وتكبد العدو الإسرائيلي هزائم”.

وقال:”إننا اليوم في لحظة تاريخية مباركة ومهمة في صراعنا مع هذا الكيان الصهيوني، إنها مقاومة تمرغ أنف الإحتلال في التراب وهي أعادة التموضع وتلاحقهم في كل زاوية في القطاع، وهذا العدو الذي ظن أن عدوانه على غزة سيكون في رحلة سهلة وسريعة، فها هو يتلقى الهزيمة تلو الهزيمة فارتد السحر على الساحر ، وارتد كيده إلى نحره، هذه بركات الجهاد والإستشهاد، فغزة اليوم هي تغيير العالم وتغيير المنطقة”.

ثم تحدث ياسين وقال:”إلى غزة الحبيبة، إننا نتشرف بأن نتبوأ هذا المقام، نتكلم معكم اليوم أنتم في خان يونس وفي رفح وفي جباليا وفي النصيرات تسطرون أجمل البطولات، وما استشهاد الشهيد شرحبيل السيد إلا ليقول بأن طريق فلسطين القضية لا يعبد إلا بالدماء الزكية الطاهرة، لأنها قضية ليست قضية إسلامية أو عربية أو فلسطينية فحسب، بل إنها قضية عالمية وهكذا صدرت الأصوات في جامعات كولومبيا وفي جامعات أميركا وفي جامعات لندن وأوروبا، كلها ليسوؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة، وإن طريق النصر له عناصر لا بد لنا أن نمتلكها ، وذكرها المولى في سورة الأنفال”.

وختم:”نتوجه بالتهنئة لاهالي المنارة وأهالي البقاع الغربي، ولكل شريف يحمل هذه القضية في قلبه وفي ماله وفي جسده :رحمك الله شرحبيل السيد ورحم الله رفاقك، وتحية إلى غزة وأبطالها وشهدائها فهذه القضية التي وصلت إلى كل العالم منصورة بإذن الله”.

اما فراس شقيق الشهيد فقال:”نعاهدك أيها القائد المجاهد على المضي على الدرب نفسه والنهج والمدرسة الى أن نلقى الله العلي القدير كما لقيته مقبلين غير مدبرين وشهداء بإذن الله”.

كما اكد عبد الهادي أن “الشعب الفلسطيني في لبنان والأشقاء المقاومين أيضا من لبنان، هم جزء من معركة طوفان الأقصى، والشهيد القائد أبو عمرو هو حلقة في قافلة الشهداء من لبنان”، تلاه طقوش شاكرا أهالي غزة وقال :”الشكر موصول لأهل غزة وأبطالها ورجالها ونسائها، ولأحرار غزة أن أيقظوا فينا روح الجهاد وروح المقاومة وعلمونا كيف نصنع من لا شيء كل شيء ، وكيف نحفر الصخر بأيدينا،  وكيف ننخر الحديد بأظفارنا لنصنع تاريخنا وواقعنا وأمجادنا وانتصاراتنا بإذن الله”.

من جهته، قال عبدالرحمن:” لو يعلمون أن استشهاد شرحبيل سيكون قدوة لا حدود لها في وطننا وفي شبابنا وفي استعدادهم للجهاد والقتال في سبيل الله، لما فعلوا ذلك”، فيما قال الشيخ حجازي:”يا شهيد غزة وفلسطين، يا شهيد القدس، ألف تحية مع ألف سلام. هذه هي الأهداف تستلزم التضحيات وسمو الأهداف في سمو تضحياتها وإن أشرف ما فيها ما كان ابتغاء مرضاة الله، وإن التضحية بالنفس في ذروة التضحيات دحراً لأعداء الله ونصرة لدين الله”.

وبعد أن أم حجازي الصلاة على جثمان الشهيد وري في الثرى في جبانة البلدة .