كتب النائب مارك ضو عبر منصة “إكس”: “جلسة المجلس النيابي اليوم لنقاش أزمة اللاجئين في لبنان، هدفها تغطية فشل الحكومة ورئيسها بادارة الملف وزيارة رئيسة المفوضية الاوروبية وطبعا الموضوع القديم الجديد وهو محاولة التطبيع مع النظام الاسدي.
الكلام الصريح هو:
1- معظم قوى المجلس ممثلة بالحكومات المتعاقبة والحالية مسؤولة عن الازمة منذ ٢٠١١، مداخلاتهم ستكون للتهرب من المسؤولية.
2- التدخل الوحيد للحل هو خطة وطنية واضحة تناقش في المجلس النيابي بشفافية وتذهب الحكومة بها الى اوروبا ودول العالم لتثبيت مصلحة لبنان هدفها إغلاق الحدود وإعادة اللاجئين.
3- اساس الازمة انهيار سوريا، بسبب دكتاتورية النظام السوري وكل من بطش بالشعب السوري ومنهم قوى لبنانية وادى ذلك للتفاقم الهائل بهروب الملايين لدول الجوار.
4- رمي المسؤولية على البلديات هو تهرب حكومي من وضع خطة متكاملة وفشلها في توثيق وادارة الازمة الاي تبقى مسؤولية الأجهزة الامنية والوزارات.
5- الحل هو انشاء مخيمات في الداخل السوري وإعادة اللاجئين اليها. ويتم ذلك عبر تحديد مناطق آمنة وحمايتها من النظام وبطشه وهذه تتم عبر فرض شروط على النظام وحماية دولية للاجئين على الاراضي السورية مثلما قامت بفعل ذلك تركيا.
6- اللاجئ الذي يزور سوريا لا خطر عليه وهو يعود طوعيا لذا يجب حجب دخوله الى لبنان بشكل نهائي كلاجئ
7- حلفاء النظام السوري في لبنان لم يتمكنوا من انجاز اتفاق واحد مفيد مع حليفهم. ومن منهم ذهب ليقتل سوريين عاد ليجد بلداته ممتلئة لاجئين وينافسون اعماله. فليتوقف هؤلاء المطبعون مع دمشق وليضعوا مصلحة لبنان اولا”.