رأى النائب أنطوان حبشي، أن “هبة المليار يورو الأوروبية ليست واضحة”، مشددًا على أن “هذه الهبة لا يجب أن يكون لها علاقة بإبقاء النازحين في لبنان أو تمويلهم”.
وأكّد في حديث إلى برنامج “أحداث في حديث” عبر “صوت كل لبنان”، أن “قرار تكتل الجمهورية القوية من المشاركة في جلسة مجلس النواب الأربعاء سيحسم غدًا، مرجحًا أن يكون في اتجاه إيجابي، لافتًا إلى “إجماع غالبية الكتل النيابية على أن الوجود السوري في لبنان لم يعد مقبولًا”.
وأعرب حبشي عن رفضه لأن يصبح لبنان منطقة لجوء، مشيرًا إلى أن “لبنان هو بلد عبور وذلك واضح في جميع القوانين الدولية”.
وتوجّه الى وزير الخارجية السوري: “قمنا بمبادرات وزيارات عدة إلى سوريا ولكن لا نيّة لدى المعنيين لعودة السوريين إلى بلدهم”.
وأكّد أن “السوريين موجودون في لبنان لغاية مالية واقتصادية”، معتبرًا انه “إذا طبّقت البلديات والأجهزة الأمنية القانون والتعاميم لضبط النزوح والتزمت الأحزاب القرارات، سنكون أمام حل لهذه الأزمة”.
وفي الملف الرئاسي، شدد حبشي على وجوب انعقاد جلسات مفتوحة ومتتالية لحين انتخاب رئيس للجهمورية، مشيرًا إلى رفض “الجمهورية القوية” لخرق الدستور وانتخاب رئيس من خلال وسيلة الحوار.
وتعليقًا على كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري عن أنه “لا مفرّ في نهاية المطاف من الجلوس على طاولة الحوار”، سأل حبشي: “ماذا عليه القول إن كان هو من يعطل الانتخابات ويصر على خرق الدستور في خلق عرف جديد لانتخاب رئيس من خلال طاولة الحوار؟”.