أسف النائب السابق اسماعيل سكرية، في بيان، “للاستخفاف الذي يتم التعاطي به أزاء الشؤون التربوية، خصوصا ما يتعلق بالشهادة الرسمية وامتحاناتها وما لحق بها من ندوب وتشوهات تتراكم منذ عقود ، وتتوج اليوم بحوار وطني حريص يسدد لها المزيد من سهام التدهور . فاذا كانت ظروف طلاب جنوبنا الصامد في وجه العدو الاسرائيلي تقتضي استثناء هو ضروري يسمح باختيارية المواد، فان ذلك لا يعني بالضرورة تعميمه على سائر المؤسسات التربوية كافة، وها قد بدأت اصداء الحوار تنعكس استرخاء وتراجعا في اهتمام الطلاب حيث هم في متابعة الجهود التي بذلها الكثير من المعلمين تحضيرا لامتحانات عامة لا اختيارية”.
وقال: “وأتجرأ لاقول ان تعميم استثناء الجنوب يسيء لهدفه والمعاني من خلال استغلاله في زواريب السياسة ، واعتقد ان وزير التربية لن يرضى بذلك. التربية والصحة العامة هما العمودان الاساس في التنمية البشرية وبناء الاوطان، فلنراجع ضمائرنا ونحمي ما تبقى”.