عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الاسبوعي في مقر الاشرفية، حضوريا والكترونيا، وأصدر المجتمعون بيانا، أشار فيه الى زيارة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه الى لبنان، حاملا معه بحسب المعلومات، اقتراحا لتنفيذ القرار 1701 على “مراحل”، وقد التقى في هذا الاطار المسؤولين اللبنانيين”.
وأكد “اللقاء” لدوائر القرار الدولية والإقليمة، “تمسكه باحترام الدستور ووثيقة الوفاق الوطني والتزامه بتطبيقهما الكامل، كما بالتطبيق الحرفي للقرارات الدولية 1559، 1680 و1701 ومن دون أي مواربة”.
وأعلن رفضه “بأوضح الصور عودة السلاح الفلسطيني إلى جنوب لبنان في شكل “كتائب القسام” والذي أجاز لنفسه الإعتداء على السيادة اللبنانية وتذكير اللبنانيين بالحرب المشؤومة قبل أكثر من خمسين سنة. كما يرفض حلول “حزب الله” مكان الدولة اللبنانية وتصنيف الجماعات السنية المسلحة بين “داعش” و”سرايا مقاومة” للضغط من خلالها على البيئة الاهلية وإرهابها للالتحاق بمشروع ايران في لبنان والمنطقة”.
وأيد “اللقاء” ما ورد في “بيان بعض أعضائه الذي صدر من طرابلس البارحة، مؤكدا ان طريق فلسطين لا تمر في ببنين”. وطالب الجيش ب”الضرب بيد من حديد في كل مرة تتكرر هذه الظاهرة المدروسة، كما يعتبر ان غياب رئيس الحكومة والوزارات المعنية بالأمن فضيحة وطنية”.
حضر اللقاء، كل من :أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، أحمد ظاظا، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، إيصال صالح، بهجت سلامة، بسام خوري، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، جورج سلوان، حبيب خوري، حُسن عبود، خالد نصولي، خليل طوبيا، رالف جرمانوس، رالف غضبان، ربى كباره، رودريك نوفل، دانييل زاخر، سامي شمعون، سناء الجاك، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عبد الحميد عجم، عطالله وهبة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، كمال ريشا، ليندا مصري، لينا تنّير، ماريان عيسى الخوري، ماجد كرم، مأمون ملك، ميّاد حيدر، منى فيّاض، محمد ديب عثمان، نادرة فوّاز، نورما رزق، نيللي قنديل، ونبيل يزبك.