عقدت “الجبهة المسيحية” إجتماعها الدوري في مقرها في الأشرفية وأعلنت في بيان ترحيبها ودعمها “للمؤتمر الوطني للمعارضة الذي دعا إليه حزب “القوات اللبنانية” والذي سيُعقد يوم السبت المقبل في معراب”، متمنية “مشاركة كل أطياف المعارضة والعمل على وحدة الموقف في ما يتعلق بالمطالب الجوهرية”، آملة أن “يطرح خلال المؤتمر كيفية المطالبة بتطبيق القرار 1559 الصادر عن الأمم المتحدة، فهو الكفيل بخلاص البلد وشعبه من ميليشيا “حزب الله” الكاملة التبعية والولاء لإيران والتي تعمل على تحقيق مشروعها الإستراتيجي على حساب لبنان وأمنه واستقراره، وكذلك الخلاص من السلاح الفلسطيني وكل المجموعات المسلحة التي تفتك إرهابا وتزعزع الإستقرار والسلم الأهلي”.
ورأت أن “الوجود السوري في لبنان لا يقل خطراً عن الميليشيات المسلحة، فقد بات يمعن في القتل والخطف ناهيك عن تشكيل عصابات منظمة للسرقة، ومن هذا الواقع سقطت عنهم صفة نازح، لا سيما وأنهم يتوجهون الى سوريا باستمرار ويشاركون في انتخابات رئيسهم في السفارة. وقد حان الوقت لاتخاذ القرار بإعادتهم الى بلدهم بقوة القانون، فلبنان لم يعد يحتمل ضغط هذه الأعباء التي أثقلت كاهل شعبه وقد بات أشبه بأقلية غريبة في أرضه”.
وأكدت أن “خلاص لبنان من أزماته يتم عبر تبني مبدأ الحياد والنظام الإتحادي الفدرالي الكفيل بعبور لبنان من دولة فاشلة إلى دولة متطورة ومزدهرة”.