جال منسق “التيار العربي المقاوم” الشيخ عبدالسلام الحراش في بلدتي صيدنايا والشيخ عياش الحدوديتين في سهل عكار متفقدا بعض مخيمات النازحين السوريين ومطلعا على او ضاعهم.
ووصف الشيخ الحراش كلام المحافظ رمزي نهرا بـ “اللامسؤول ويعد تحريضا على النازحين السوريين الذي يفترشون ارض لبنان وسماءه باتهامهم بالتسلح ولربما يعمل البعض في منطقة البترون على توريط البعض من النازحين لاحراجهم من ثم اخراجهم من دائرة النزوح والمطلوب حث الحكومة اللبنانية بالتوجه فورا الى دمشق لمعالجة هذا الملف الذي غدا جرحا مفتوحا”.
وأكد وقوفه الى جانب “النازح الضيف سواء كان مواليا لدولته او معارضا ونتركه للمقبل من الايام حتي يتبين له أنه لم يكن مصيبا في الوقوف ضد دولته وجيشه الوطني”.
واعتبر أن “الحلول الناجعة هي طلب المساعدة من الامم المتحدة التي استثمرت على النزوح ضد الدولة السورية التي اوشكت على اعلان انتصارها على الارهاب الدولي بحثها على مساعدة هؤلاء على ارضهم .وما على المسؤولين اللبنانيين الا الاعتراف بهذا الانتصار ومقاربة ملف النازحين بجدية بعيدا عن الاستعراض الاعلامي فما هكذا تورد الابل”.
وختم بدعوة وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي الى “مقاربة ملف النازحين كقضية انسانية بعيدا من المزايدات والقرارات البعيدة المنال بسبب التعقيدات ولا سيما ان عمر النزوح بلغ ثلاثة عشر عاما كان البعض في لبنان سعيدا به ونسأل لماذا انقلب عليه الان؟”.