حيّت “جمعية مزارعي الزيتون” في الكورة، لمناسبة يوم الأرض، “المزارعين حماة الارض والمدافعين عنها”، واشارت في بيان الى ان “عددا كبيرا من المزارعين لن يتمكنوا من حراثة ارضهم بسبب ارتفاع كلفة حراثة الارض اضعاف الاعوام السابقة، وهذا يعود الى ارتفاع الاعشاب بشكل كبير لم يسجل قبل هذه السنة نتيجة التغيرات المناخية وبسبب ارتفاع ثمن المحروقات بشكل فاحش”، لافتة الى ان “تخلي الدولة اللبنانية عن القطاع الزراعي الوطني الحيوي، وتآمر البعض عليه عبر رفع الضرائب خدمة لاجندات استعمارية ولاملاءات البنك الدولي، سيكون له نتائج كارثية على القطاع الزراعي وعلى الامن الغذائي الوطني”.
ودعت الحكومة الى “ايقاف المؤامرة على الزراعة وعلى القطاع الزراعي ، فلبنان هو البلد الوحيد في العالم الذي تقف فيه الدولة ضد المزارعين، وهو البلد الوحيد الذي لا يوجد فيه ضمان اجتماعي للمزارعين ولا دعم للزراعة ولا تامين ضد الكوارث الطبيعية، والذي تبلغ موازنة وزارة الرراعة فيه قرابة الصفر”.
ختمت:”لمناسبة يوم الأرض، ندعو المزارعين الى التوقف عن دفع الضرائب واذا لم تنفذ مطالبهم العادلة بإلغاء الضرائب والرسوم التي فرضتها الموازنة الاخيرة، وتأمين الضمان الاجتماعي والدعم لكل انواع الزراعات وايقاف المنافسة الاجنبية للانتاج الزراعي الوطني والمؤامرة الخبيثة على الزراعة، فلا بد من اقفال كل طرق لبنان بالآليات الزراعية والانتاج الزراعي الاجنبي المهرب الى لبنان تحت سمع الحكومة وبصرها، وباشراف وتواطؤ وتخطيط بعض الفاسدين المجرمين اعداء الانسان والارض”.