رأى عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ حسن البغدادي خلال لقاء سياسي في بلدة أنصار الجنوبية “أن بعض المنهزمين يتحدثون عن خشية من احتمال اجتياح إسرائيلي لجنوب لبنان أو الذهاب إلى حرب واسعة، وهو نوع من المزاح الذي يدعو للضحك والسخرية، فالإسرائيلي الذي عجز عن تحقيق أي من أهدافه في عدوان تموز 2006، وخرج من الحرب منهزما ذليلا، يومها كانت ظروفه أفضل بكثير ولم يكن هناك محور مقاومة كاليوم، وفي الوقت نفسه لم تكن المقاومة الإسلامية بهذا الحجم، لهذا بات الحديث عن حرب واسعة هو لرفع معنويات الجيش المنهك المنهزم، ولتخويف الناس الذين لديهم ثقة كبيرة بقدرات “حزب الله” وبحكمة وشجاعة الأمين العام السيد حسن نصر الله”.
أضاف”: إن قادة الكيان يتحدثون اليوم عن خوف حقيقي من دخول قوة النخبة في “حزب الله” إلى منطقة الجليل، ويطالبون بضمانات لعودة قطيعهم إلى مستعمرات الشمال، والذي يطالب بهذه الضمانات لا يكون في الموقع الذي يؤهله للحديث عن حرب كبيرة مع لبنان”.
وختم : “أن توقف هذا العدوان البربري على غزة وتطلب من أداتها إسرائيل الخروج من هذه الحرب القذرة التي يندى لها جبين الإنسانية، والعالم اليوم يشاهد المجازر البشعة التي يرتكبها قادة الكيان المؤقت بحق الأطفال والنساء، وكيف يعمد إلى محاصرتهم وتجويعهم دون أن يحرك العالم الذليل أي ساكن، بل على العكس هو داعم ومشجع، وفقط نرى محور المقاومة يقف بكل شجاعة إلى جانب أهلنا في قطاع غزة، ناهيك عن المواقف والأصوات التي باتت ترتفع في كل أنحاء العالم، تلك الأصوات المشمئزة من الأميريكيين والإسرائيليين ومن حالة التوحش، حيث استطاع طوفان الأقصى أن يظهرهم على حقيقتهم”.