رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم أن “إصرار البعض على المكابرة ورفض التلاقي والتشاور حول الاستحقاق الرئاسي هو ما يؤخر إنهاء حال الشغور وبذرائع لا تمت الى الواقعية بصلة، لأن تجربة الجلسات السابقة اثبتت ان التفاهم هو الطريق الاسهل لانتخاب رئيس للجمهورية ومحاولة فرض ارادة اي فريق لن تسمح بها الظروف والتركيبة الحالية للمجلس النيابي”.
وقال في تصريح: “لو استجاب البعض لدعوات دولة الرئيس نبيه بري المتكررة للتوافق على مخارج لأزمة الشغور لوفرنا الكثير من هدر الوقت والامكانات. ولا يمكن لأحد رفض الحوار مهما كانت مسمياته كمنطق سياسيي تفرضه الخصوصية اللبنانية ولوضع حد للتدخلات والمصالح الخارجية لأن هذا الاستحقاق سيادي وطني بامتياز. ولا حاجة لاستحضار القضايا والملفات السياسية التي انتهى النقاش حولها ايجابيا من خلال حوار بين اللبنانيين. فحتى دستور اليوم كان نتاج حوار بين اللبنانيين”.
ختم:”الافضل اليوم في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها وطننا والمنطقة، أن نفتش عن المساحة المشتركة لإعادة انتظام عمل المؤسسات لتأخذ دورها في معالجة الأزمات ومواكبة التطورات والتحديات الكثيرة”.