وأضاف في اجتماع استثنائي اليوم مع قادة القوات البحرية والدفاع الساحلي: “لدينا الاستعداد لمواجهة طويلة الأمد مع قوى الطغيان”.
وتابع: “على الأميركي والبريطاني ومن انساق معهما، أن يدركوا قوة القرار اليمني السيادي وأنه لا جدال ولا مفاصلة فيه”.
وأكد العاطفي أن “اليمن قيادة وحكومة وشعبا وجيشا وجغرافية أعلى وأقوى وأشد من أن تهزه الغارات الأميركية البريطانية الإسرائيلية”.
ولفت الى ان “استمرار العدوان الأميركي – البريطاني الغادر تعد سافر لسيادة اليمن ومزعزع لأمن واستقرار المنطقة”، وقوى العدوان غير مدركة أن الشعب اليمني وقواته المسلحة لن ترعبه صواريخ وقنابل أميركا المحرمة دوليا ولن تثنيه الأساطيل وحاملات الطائرات والمدمرات عن القيام بواجباته الدينية والقومية والإنسانية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة والضفة الغربية والقدس”.
وقال: “إن الإدارة الأمريكية تعبث بمنظومة القيم الدولية من خلال المعايير التي تضعها بما يخدم أهواءها السياسية وحروبها وعدوانها ضد الشعوب وفي المقدمة الشعب اليمني”.
واعتبر تصنيف مواقف الشعب اليمني المساند لغزة بـ”الإرهاب” من قبل واشطن “أمرا مثيرا للسخرية، فأميركا في الأصل دولة إرهابية وراعية للإرهاب والإرهابيين وهي قائدة لحروب الإبادة والاغتيالات وداعمة للتوحش الصهيوني”.
اضاف: “واشنطن وتل أبيب هما دوما عنوان للفوضى والتدمير والعبث والقتل والإرهاب الدولي وهادمان فعليا للأمن والأمان والاستقرار ولا يؤمنان بالسلام، وان إستراتيجية الأخذ بالثأر والعقاب على تطاولات واشنطن ولندن قادمة وسيتم استهداف كل خاصرة تؤلمهم وتوجعهم وتجعلهم يعضون أصابع الندم”.
واردف: “نقول لهم من البحر الأحمر نحن من يضع الخاتمة المؤلمة للهيمنة الأميركية التي تكتب نهايتها بيدها”، مشيرا إلى أن “عبد الملك بدر الدين الحوثي يدرك طبيعة التحديات والعواقب والتبعات من إغلاق البحرين الأحمر والعربي أمام إسرائيل”.
وشدد على أنهم “سيجعلون البحرين الأحمر والعربي “سياجا من نار” لا يرحم إسرائيل ومن معهم”، مؤكدا أنهم “لن يسمحوا لهم بأن يكون شريانا يغذي توحشهم وإجرامهم ضد الفلسطينيين”.