تعرض فريق وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور مرتضى مهنا، للمرة الثالثة على التوالي، للإعتداء بالضرب والشتم والتهجّم على مركز الوحدة بالتكسير من قبل نازحين وغير نازحين، كان آخرها يوم أمس الجمعة، حيث تهجّمت سيدة غير نازحة على مهنا، كما تعرّضت أيضًا لطاقم غرفة العمليات بالضرب والإهانة.
وفي التفاصيل، ادّعت السيدة أن أقرباءها النازحين لم يتسلموا مساعدات كما باقي النازحين المتواجدين في القضاء، وعند إظهار الملفات وتبيان حقيقة تسلمهم المساعدات واستفادتهم من التقديمات، انتفضت السيدة في وجه الطاقم وبدأت بادعاء الأكاذيب وتلفيق التهم وقول ألفاظ نابية وتكسير المعدات المتواجدة في المركز وصولاً الى ضرب الطاقم الذي حاول تجنّبها قدر الإمكان باعتبارها سيدة، فيما لم تظهر بدورها أي اعتبار للمكان الذي تتواجد فيه، وعند رفع دعوى عليها قامت بتأليف سيناريو مختلف واتهمت الطاقم بالتعرض لها.
وانطلاقاً مما حدث، أعلن رئيس اتحاد بلديات قضاء صور المهندس حسن دبوق إغلاق غرفة العمليات التابعة لوحدة الكوارث الى حين “وضع النقاط على الحروف والتوقف عن التعرض للطاقم الذي لم يهدأ منذ بدء الحرب واستقبل كل النازحين بكل ترحاب وتابع أدق تفاصيل احتياجاتهم ولم يقصّر في دعمهم ومساندتهم وتأمين كافة متطلباتهم دون أي تلكؤ، حيث يعمل الطاقم كخلية النحل دون توقف منعاً لأي تقصير تجاه أهالينا النازحين في جميع مراكز الإيواء”.
وأكّد مهنا أن “هذا العمل الشاق لم يقابل بالعرفان بل بالإعتداء”، مؤكداً أن “الحقائق واضحة والنازحين يشهدون على المعاملة الحسنة لهم وخدمتهم دون تذمر”، مطالباً القضاء ب”إظهار الحقيقة ومحاسبة المعتدين وفرض احترام قدسية هذا العمل ومنع أي تطاول أو اعتداء على المكان”.