تستعد ايطاليا يوم غد الاثنين لعقد قمة إيطالية أفريقية، تهدف الى الكشف عن مضمون خطة “ماتي”، من أجل إطلاق مرحلة جديدة من التعاون – من منظور متساوٍ غير استعماري – مع دول القارة الافريقية، حسبما أفادت وكالة “نوفا” الإيطالية للأنباء.
ستُعقد القمة، التي وُلدت بناءً على اقتراح من وزارة الخارجية، في قاعة قصر ماداما، مقر مجلس الشيوخ .
ومن المتوقع أن يشارك فيها ما لا يقل عن 23 رئيس دولة وحكومة أفريقية و57 وفدا دوليا، سيحلون ضيوفًا مساء اليوم على حفل العشاء الذي سيقام في كويرينالي، إلى جانب الممثلين الرفيعي المستوى للمنظمات الإقليمية والمؤسسات المتعددة الأطراف العاملة في القارة: من البنك الدولي إلى صندوق النقد الدولي، إلى وكالات الأمم المتحدة.
وسيمثل تونس رئيسها قيس سعيد، موريتانيا الرئيس محمد ولد الغزواني، ليبيا رئيس وزراء الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، أما مصر والجزائر فسوف يحضر وزيرا خارجيتهما سامح شكري واحمد عطاف.
كما سيحضر زعماء الاتحاد الأوروبي، مثل رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، ورئيس المجلس شارل ميشيل، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
وسيدور الحدث حول بعض القضايا الحاسمة التي تؤثر على أفريقيا، وبالتالي على أوروبا: من بينها الطوارئ المناخية، والأمن الغذائي، والإرهاب، والهجرة، وتحول الطاقة.