رأى مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي في رسالة “منبر الجمعة” أن “توسعة رحى الحرب هو لتصدير الأزمة والكارثة واللعنة التي حلّت على الصهاينة وإخوانهم المتصهينين، استهداف القادة دافع للإستمرار فمن رحم الظُلم يولد الرجال والأحرار”.
وقال: “دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية تودع وتصلي على العاروري، عمائم الأمّة تودع قائدا قضى في أنبل وأطهر وأشرف معركة في التاريخ الحديث لهذا العالم التائه”.
واعتبر أن “خرق السماء اللبنانية وارتكاب المجازر على أرضه يؤكد أننا أمام عدو بلا قيم ولا أخلاق ولا عهد ولا ميثاق، والشكاوى التي ترفعها الحكومة اللبنانية لا يرونها، الصهاينة يفهمون لغة واحدة فقط”.
وتابع: “ليست الحرب بعيدة، فقواعد الوغى تفرض نفسها، وعلى العالم أن يتحرك ليعطي شعوبنا حقها بالأمان والسلام والحياة”.
وأضاف: “يجب على العالم إيجاد حلول منصفة وعادلة يُمكن البناء عليها لوقف الحرب في أسرع وقتٍ ممكن، ومحاولة منع النّيران من التّمدّد في الإقليم برمّته، ابتداءً من لبنان”.
ورأى أن “استمرار الرشقات الصاروخية غزاوية المصدر انتصار العام 2024، واستمرار احتفاظ الفلسطينيين بالأسرى وعدم قدرة العدو من تصفية (لا قدر الله) قادة المقاومة في غزة لهو انتصار ال 2024”.
وأشار إلى أن “لبنان في قلب الحدث، ودماء أبنائه سائلة إلى تشويش نراجسة السياسة والسلطة والمال، صوت العقل والحكمة والإنسانية يجب أن يعلو فوق كل صوت”.
وأردف: “أموال الناس المحجوزة في المصارف لا بد من الإفراج عنها، برئاسة صالحة، وحكومة بحجم المرحلة، وخطة إصلاحية محكمة، وإدارة واعية حاضرة، نستطيع وبوقت قياسي الوصول إلى دولة بما للكلمة من معنى”.
وختم المفتي الرفاعي: “التفجيرات الإرهابية التي تستهدف الناس وأموالهم وممتلكاتهم وأرواحهم في إيران وغيرها جريمة موصوفة وهي سيئة ومدانة ومستنكرة”، مشددا على “وجوب استنفار كل الطاقات، وعلى شتى القطاعات، لنصرة المستضعفين لا سيما أهلنا في غزة العزة فيا غارة الله، ويا رحمة الله. حمى الله: أطفالنا والنساء، شيوخنا والمساجد، أنفاقنا ومن فيها، أمتنا وما لها، كرامتنا والأمل”.