أفادت تقارير إخبارية أن بطلا أولمبيا سابقا شارك في أعمال الشغب التي جرت خلال اقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن، يوم الأربعاء الماضي.
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن “زملاء ومدربين سابقين تعرفوا على وجه كيتي كيلر، السباح الذي فاز بميداليتين ذهبيتين في فريق التتابع الأميركي مع السباح الأسطوري مايكل فيلبس، وذلك بعد ما شاهدوا صوره على وسائل التواصل الاجتماعي تظهره داخل مبنى الكابيتول”.
ولم يظهر في الصور ومقاطع الفيديو، بحسب الصحيفة، أن “كيلر البالغ من العمر 38 عامًا، اقترف أعمال عنف التي خلفت خمسة قتلى بينهم شرطي”.
وأوضحت “التايمز” أن “عددًا من زملائه كلير في فريق السباحة والمدربين، تعرفوا عليه في من خلال مقطع فيديو نشره الموقع الإخباري المحافظ تاون هول على تويتر”.
وتمكن زملاء كلير من التعرف عليه لأنه كان يرتد سترة الفريق الأولمبي، والكمامة التي كان يضعها على وجها للوقاية من فيروس كورونا لم تمنعهم من التعرف على ملامحه.
وانتشر مقطع الفيديو على نطاق واسع بين مجتمع بين عشاق وممارسي سباحة الرياضة في أميركا، إذ كان موقع “سوم سوام” المختص بأخبار رياضة السباحة هو أول من نشر ذلك الخبر، مشيرا إلى أن “حسابات كيلر من مواقع التواصل الاجتماعي قد اختفت، لكنه وبحسب منشورات سابقة له كان من المؤيدين المخلصين للرئيس الاميركي دونالد ترمب”.
وذكر موقع “بيبول” أن كلير وعائلته رفضوا التعليق على الأمر حتى الآن، وكذلك رفض الاتحاد الرياضي للسباحة “USA Swimming” التعليق على الموضوع.