أقيم في قاعة المركز الوطني في المنية لقاءً تضامني مع الشعب الفلسطيني وأهلنا في قطاع غزة وتضامناً مع المقاومة الباسلة في المعركة بمواجهة العدو الصهيوني وحلفائه.
وتحدث القيادي في حركة” الجهاد الإسلامي” بسام موعد فإعتبر أن “هذه المعركة الحاصلة على أرض غزة هاشم سيكون لها أثر على العالم أجمع ، وليس فقط في عالمنا العربي والإسلامي”.
ورأى أن “الأسرى في السجون الصهيونية ينتظرون حريتهم الآتية باذن الله، لأنه لم و لن يتم الإفراج عن الأسرى الصهاينة لدى المقاومة حتى تبييض السجون مهما طالت المعركة”.
إضاف:” بعد معركة طوفان الأقصى سيتضح للعالم أجمع بأن المقاومة الشريفة أطلقت الشرارة في ٧ تشرين دفاعاً عن المسجد الأقصى و عن الأسرى في السجون الصهيونية، و إن الإنتصار سيكون حتمياً في هذه المعركة التاريخية مهما طال الوقت”.
وقال: “أما المجازر اليومية التي ينفذها العدو بحق المدنيين فهي نوع من الإفلاس العسكري لأنه لم يستطع تحقيق إنجازات على أرض المعركة”.
وختم بتوجيه التحية للشعب اللبناني الذي يقف” وقفة عز مع الشعب الفلسطيني”، و حيا المقاومة اللبنانية التي” فتحت الجبهة مع العدو منذ اللحظات الأولى لطوفان الأقصى”.
كما حيا المقاومين في اليمن و العراق الذين “يساندون المقاومة الفلسطينية في المعركة و الذين يقصفون الكيان الصهيوني و القواعد الأميركية في المنطقة بصواريخهم المباركة”.
الخير
بدوره رحب كمال الخير بالحضور في ربوع بلدة المنية التي كانت و ستبقى مع القضية الفلسطينية و الشعب الفلسطيني حتى زوال الكيان الصهيوني و تحرير كامل فلسطين من البحر إلى النهر”.
واعتبر أن “الصمود الأسطوري لرجال المقاومة في غزة سيتحقق من خلاله النصر الأكيد على العدو الصهيوني وداعميه و على رأسهم الإدارة الأميركية التي تدعم العدو بكافة الأسلحة الفتاكة”.
وحيا ” رجال الله من المقاومة الفلسطينية في كتائب الشهيد عز الدين القسام و سرايا القدس و كافة الأجنحة العسكرية التي تقاتل في غزة و الضفة، و رجال المقاومة الإسلامية البواسل في جنوب لبنان الذين يدكون مواقع العدو منذ بدء معركة طوفان الأقصى”.
وطالب ” الدول العربية بضرورة الوقوف وقفة مشرفة إلى جانب الشعب الفلسطيني الذين يتعرض اليوم إلى محرقة أمام مرأى العالم أجمع، لأن ما نراه على أرض فلسطين يتطلب التحرك سريعاً من الدول العربية من خلال منع وصول النفط و الغاز عن الكيان الصهيوني لأنه لا يستطيع الصمود لأيام إذا تم قطع هذه المواد عنه”.
واستنكر الخير “جرائم المجموعات الارهابية المسلحة في سوريا بالتزامن مع العدوان الصهيوني المتكرر على الشعب السوري. فهذه المجموعات تدعو لما يسمى الجهاد في الشام و لا تجرؤ على اطلاق رصاصة نحو العدو الصهيوني”.