اعتبرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أنه “لا يمكن إيقاف “موجة الهجرة” إذا لم تنخرط الدول العربية الأفريقية في هذا الملف”.
وقالت: “حين تم اكتشاف أن تدفقًا كبيرًا من المهاجرين يصل من بنغلاديش عبر تركيا، طلبت من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وضع تأشيرات على الحدود للقادمين من تلك الدولة وتباطأ التدفق. حين يغلق طريق، يفتح آخر على الفور. بمجرد أن تهدأ الموجة التونسية، تظهر الموجة الليبية”.
ورأت ميلوني أنه “يمكن إيقاف المهاجرين غير الشرعيين في مياه بلد المغادرة بفضل مهمة بحرية أوروبية بالاتفاق مع سلطات شمال إفريقيا”.
ولفتت الى أنه “حين يصل المهاجرون إلى المياه الدولية، يصبح من المستحيل إيقافهم لأن هناك التزامًا بإنقاذهم”.
وأوضحت أنه “من الممكن إيقافهم عندما لا يزالون في مياه بلد المغادرة”، مشيرة إلى أنها تحدثت دائمًا عن “مهمة بحرية أوروبية بالاتفاق مع سلطات شمال إفريقيا” ولا تزال تعمل على هذا الأمر.
وشددت على أنه “بدون العمل الذي قامت به الحكومة على جبهة الهجرة غير الشرعية، لكانت الإدخالات أكبر”. وقالت: “لقد وعدت بأنني سأمنع الهجرة غير الشرعية، وعملت على ذلك وأعمل كثيرًا على هذا الأمر”.