دان ألامين العام لـ”حركة الأمة” الشيخ عبد الله جبري، في بيان، “الاصطفاف الغربي الحاد الى جانب كيان العدو الصهيوني”، مستنكراً “بعض المواقف العربية الرسمية المتخاذلة”، معتبرا أن “كيان الاحتلال يواصل عدوانه السافر على غزة بدعم من الدول الغربية التي حشدت وساندت تل أبيب عسكرياً وسياسياً”، مشيرا الى أن “المواقف التي اتخذتها فرنسا والدول الأوروبية بشأن المحرقة التي يمارسها العدو الصهيوني ضد شعبنا في غزة، ليس مفاجئاً، خصوصاً أنها تتماهى مع الأجندة الأميركية، لا بل متواطئة، في ظل التناغم الواسع حول ضرورة الوقوف الى جانب كيان الاحتلال ومنع تدخل أطراف إقليمية أخرى لنصرة غزة والدفاع عن الشعب الذي يباد برعاية أميركية”.
وقال: “لم تكتف عصابات الجيش الصهيوني بدكّ غزة على رؤوس ساكنيها بأفتك الأسلحة المحرمة دولياً، في محرقة هولوكست أتت على الأخضر واليابس، ولم تعرف البشرية لها مثيلاً، بل تجاوزت وتمادت في عربدتها، موغلة في سفك دماء شعبنا المقاوم ومرتكبةً مجازر بشعة وبربرية طالت المستشفيات ودور العبادة”. وثمّن “الدور الذي تقوم به دول المحور من طهران مروراً بصنعاء وبغداد ودمشق وصولاً إلى بيروت، حيث الكلمة الفصل لسيد المقاومة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يوم الجمعة المقبل”.
من جهة أخرى شارك الشيخ جبري مع وفد من “حركة الأمة” في “التظاهرة التي دعت إليها الأحزاب الوطنية والفصائل الفلسطينية قرب السفارة الفرنسية في بيروت، تنديداً بالتصريحات والمواقف المشينة للرئيس الفرنسي”.