عقد “لقاء سيدة الجبل” و”المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان” اجتماعا حضوريا وإلكترونيا، بمشاركة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أنطونيا الدويهي، إيصال صالح، آركان الحاج شحادة، أيوب سليم، بهجت سلامة، بسام خوري، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، جورج سلوان، حبيب خوري، حُسن عبود، خالد نصولي، خليل طوبيا، رالف جرمانوس، رالف غضبان، ربى كباره، رودريك نوفل، زياد رزق، سامي شمعون، سناء الجاك، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، سميّة قعقور، طوني حبيب، طوبيا عطالله، طلال الخوجا، عطالله وهبة، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، لينا تنّير، لينا الجلخ فرج الله، ماريان عيسى الخوري، ماجد كرم، مأمون ملك، ميّاد حيدر، منى فيّاض، نوال المعوشي، نورما رزق، نيللي قنديل ونبيل يزبك.
وأصدر المجتمعون بيانا، رأوا فيه انه “أمام فداحة المأساة التي تتواصل في قطاع غزة وجنوب لبنان منذ 7 تشرين الجاري، والتي بدأت تأثيراتها تطال العالم بأسره”، وذكروا بـ”القرار 1701 الذي كلّف لبنان 2500 شهيد وخسائر بمليارات الدولارات، بالإضافة إلى الدمار الذي لحق بالبنى التحتية والمنازل والمؤسسات”، واوضحوا ان “هذا القرار الذي تم الاعتراف به بالإجماع، من كل الفرقاء اللبنانيين، يتعرّض اليوم للنسف بقرار خارجي، وذلك من جانب “حزب الله” والفصائل الفلسطينية بحجة دعم حركة “حماس”، واتهموا “إيران وميليشياتها “حزب الله” وفصائل فلسطينية باستعمال لبنان وشعبه وقودًا لتغذية المشروع الإيراني في المنطقة، وقد أتى كلام وزير الخارجية الايراني هذا الاسبوع تأكيدا للاحتلال الايراني للبنان”.
وحذروا من أن “الخروج عن شبكة الأمان اللبنانية المتمثّلة بالدستور واتفاق الطائف وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، تحديدا، 1559، 1680، 1701 و2650، مهما هي الأسباب والذرائع، يشكّل تهديدًا للشراكة الوطنية والأخطر لركائز الوطن ووحدته”، وشددوا على أن “طريق الخلاص للشعب الفلسطيني يمرّ قطعاً بالمبادرة العربية للسلام التي أطلقت في قمة بيروت عام 2002”.