شدد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عزالدين على أن “المقاومة الإسلامية التي عرفت حقيقة العدو الإسرائيلي وجربته على مدى عقود أربعة في شتى المجالات وخاصة على المستويين الأمني والعسكري، وانتصرت عليه نصراً مبيناً، ستبقى تدافع عن هذا الوطن وشعبه، ولن تتخلى عن كل ما تستطيع القيام به لأجل فلسطين ونصرة القدس والأقصى وغزة العزة، وهي ترى نفسها جزءاً من الصراع مع هذا العدو، وستبقى حاضرة لمواجهة كل التهديدات، وصد كل الاعتداءات”.
كلام عز الدين جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” ل”شهيده على طريق القدس” أحمد حسن عبود في حسينية بلدة ديرعامص الجنوبية، بحضور عدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.
وأكد أن “المقاومة ستبقى تقوم بواجبها في مواجهة العدو بحزم على امتداد مواقعه الممتدة من الناقورة إلى مزارع شبعا، مما يجعله يعيش القلق والخوف والاضطراب النفسي والمعنوي، ودائم الشعور بالهزيمة والذل والهوان، وما تفعله المقاومة يضعف من قدرات العدو العسكرية والأمنية، ويعزز صمود أهلنا في فلسطين وغزة والضفة، ويشكل دعماً جوهرياً للأخوة في فلسطين”.
وجدد تأكيده أن “المقاومة ستحمي معادلاتها التي فرضتها على العدو، حتى لا يتمادى في إجرامه واعتداءاته على لبنان، وهي ترى نفسها في جوهر وصلب هذا الصراع، تعمل على تطببق استراتيجيتها التي رسمتها لنفسها حتى زوال الكيان المؤقت من الوجود، لأننا وفلسطين وغزة والضفة وكل المقاومين منتصرون بإذن الله، والنصر حليفنا، وهذا وعد الله، والله لا يخلف وعده”.