تضامناً مع الشعب الفلسطيني الصامد وتنديداً بحرب الإبادة على قطاع غزة، نظّمت الجامعة الاسلامية في لبنان فرع صور وقفة تضامنية تحت عنوان “فلسطين قضيتنا” وذلك بمشاركة مفتي صور وجبل عامل الشيخ القاضي حسن عبد الله، وبحضور مدير الجامعة الاسلامية فرع صور د. غسان جابر، القيادي في حركة أمل أبو ياسر عون، عضوي قيادة اقليم جبل عامل الشيخ ربيع قبيسي وعلوان شرف الدين، نائب رئيس بلدية صور صلاح صبراوي، ممثلين عن حماس والجهاد الاسلامي والحزب القومي وممثلي الجمعيات والمنظمات الشبابية اللبنانية والفلسطينية، و عدد من الفعاليات السياسية والدينية والبلدية والاجتماعية.
وكانت بالمناسبة كلمات لكل من طلاب الجامعة الاسلامية في لبنان – صور ألقتها الطالبة رانيا عجمي، المسؤول السياسي لحركة حماس في صور عبد المجيد عوض، مسؤول اللجنة التعليمية لحركة الجهاد الاسلامي في لبنان خالد بديوي، التعبئة التربوية في حزب الله ألقاها علي غضبون، مكتب الشباب والرياضة في حركة امل- اقليم جبل عامل ألقتها بتول عقيل.
ثم كانت كلمة للمفتي حسن عبد الله تحدّث فيها عن إطلاق رسالة المقاومة وبدء رحلتها لتصل الى ما وصلت اليه اليوم موجهاً التحية للإمام الصدر ، كما وجّه التحية الى غزة بوابة العبور للإنتصار على العدو والتي تواجه آلة الحرب والجريمة المنظمة وتواجه كل الظلم في العالم لتكون شاهدة في ظلم الغفلة عند الكثيرين.
وقال: الى غزة التي أعادت فلسطين الى تموضعها الحقيقي يجب أن تكون في أولوياتنا العربية والاسلامية والانسانية وأن الشعور عند الجماهير العربية والاسلامية والأحرار في العالم بأن المكر الذي مارسه العدو الاسرائيلي والدول الكبرى الداعمة له لم يستطع أن يطفئ نور غزة وما يجري لها.
وأضاف: مهما حاول الإعلام أن يوجّه الى غزّة الإساءة الإعلامية والترويج الإعلامي السيئ أيضاً استطاع اعلامنا المقاوم ان يرسل رسالة الى كل العالم ان غزة اليوم هي قضية في ازدياد ومواقفها في ازدياد وهذا يستدعي القراءة جيداً لمجريات هذا الإندفاع الشبابي لجيل بعد 75 سنة على احتلال فلسطين هذه القضية التي لن تنسى وعلى العدو أن يتعامل على هذا الأساس، وأن فلسطين هي حلم الشباب العربي والاسلامي في العودة الى فلسطين وتحرير القدس وهذا ما يعمل من أجله هذا الجيل المستنير بالوعي في مواجهة التحديات.
وأكمل أن المطلوب دولياً أن يتأملوا تلك الوجوه التي تحمل غضباً على العدو وأن اقحام هذا العدو في مواجهة مع الشعوب العربية والاسلامية إنما يدفعه ليكون ذليلاً أمامهم.
وتابع: ” هذا العصر الإسرائيلي تحطم سابقاً كما يتحطم اليوم في غزة، مؤكداً أن اللغة الوحيدة التي يفهمها هي لغة المقاومة، وإنّ النصر آت واسرائيل الى زوال”.
وختم موجهاً الحديث الى الإمام الصدر أن مدينة صور ستبقى منبراً للمقاومة ومنشأ للمقاومة ومبتدأ للمقاومة حتى تصل الى العرس الحقيقي وهو التحرير، موجهاً التحية لكل المقاومين ولا سيما في فلسطين”.