رأى رئيس “تكتل بعلبك الهرمل” النائب الدكتور حسين الحاج حسن أن “أهم ما تحقق في عملية طوفان الأقصى، هو نصر استخباري فلسطيني، لأن هذه العملية يحتاج تحضيرها وقتاً طويلاً، ورغم ذلك استطاع الأشقاء الفلسطينيون إخفاءها عن العدو”.
وأضاف خلال لقاء حواري سياسي مع فعاليات في بلدة مصنع الزهرة: “ما حصل أمس ويحصل اليوم هو إنجاز لشعب فلسطين، وإنجاز لمقاومة الشعب الفلسطيني، وإنجاز لكل من دعم الشعب الفلسطينيين بأي شكل من أشكال الدعم وتأكيد أن فلسطين ستبقى هي القلب، وهي البوصلة، وهذه العملية أفرحت قلوب شعب فلسطين أولاً ومحور المقاومة وشعوب الأمة العربية والإسلامية مسلمين ومسيحيين”.
وحمّل الحاج حسن أميركا. مسؤولية:” النزوح السوري في موجته الأولى عندما بدأت حرب التكفيريين ضد سوريا قيادة وشعباً وجيشاً، والنزوح الثاني بسبب قانون قيصر الذي فرضه الأميركيون والأوروبيون، وتداعيات نتائجه السلبية على الوضع الاقتصادي في سوريا، ولمزيد من الضغط على لبنان”.
واعتبر أن “الهجوم على الكلية العسكرية في حمص وما سببته من ضحايا مدنيين وأطفال ونساء وضباط، كانت بغية تركيع سوريا وإجبارها على التطبيع والخروج من محور المقاومة”.
وأشار الحاج حسن إلى أن “هناك مشروعا في غاية الخطورة يهدف إلى ترحيل اللاجئين الفلسطينيين من مخيمات لبنان إلى بلدان أخرى أو توطينهم، لتصفية القضية الفلسطينية”.