وجّه وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي كتاباً الى المفتشية العامة لقوى الأمن الداخلي لإجراء تحقيق مفصّل حول حقيقة ما جرى خلال التظاهرة التي حصلت من قبل مناصري حزب الطاشناق أمام السفارة الاذرية في محلة عين عار، بتاريخ ٢٨-٩-٢٠٢٣ .
وأشار مولوي في كتابه الموجه الى المفتشية الى انه، “وبعدما أثار رئيس حزب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان عبر إحدى المحطات التلفزيونية مسألة إقدام العناصر الأمنية على الاستخدام المفرط للقوة،
وحيث أنه لم يتم إفادتنا عن الإجراءات الأمنية التي تم اتخاذها خلال التظاهرة المذكورة ومنها إلقاء القنابل المسيلة للدموع والتي أدت الى سقوط جرحى في صفوف العسكريين والمدنيين وإدخالهم إلى المستشفيات وكذلك إصابة عدد من الأطفال مع ذويهم، يطلب اليكم إجراء تحقيق مفصل حول حقيقة ما جرى وتحديد المسؤوليات واقتراح التدابير المسلكية الواجب اتخاذها بحق المذنبين في حال ثبوت ذلك”.