دعت “هيئة أبناء العرقوب” في بيان، لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، الى “الاهتداء بالسيرة العطرة للنبي محمد، والاقتداء بصفاته”.
واعتبرت أن “الذكرى تهل علينا بينما تحيط بالشعوب العربية والإسلامية، الأزمات والنكبات من كل حدب وصوب. فالكوارث الطبيعية ضربت عددا من الدول ومنها سوريا، تركيا، المغرب وليبيا وتركت العديد من الضحايا والمهجرين والمشردين، بينما الكوارث السياسية تتمثل بارتهان القادة والمسؤولين لمصالحهم الشخصية والذاتية والدنيوية”.
ورأت أن “التطبيع مع العدو الصهيوني خيانة وطنية وقومية، ويمثل خروجا عن سيرة وحياة نبينا العربي، ولا سيما أن المسجد الأقصى مسرى النبي والقدس الشريف وكل فلسطين العربية المقاومة، ما زالت ترزح تحت نير الاحتلال البغيض، وكل يوم يتعرض الأقصى لاجتياح المستوطنين وشذاذ الآفاق في هذا العالم”.
وذكرت “من ينسى بأننا في لبنان ما زالت لدينا أراض محتلة، ويعاني أهلنا تعديات العدو الصهيوني اليومية في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وخراج بلدة الماري وغيرها”.
ونوهت بـ “الانتفاضة الوطنية المستمرة، والرافضة للإحتلال ومشاريعه على المستوى الشعبي، من أهالي العرقوب وتصديهم ومقاومتهم باللحم الحي لكل اعتداءات العدو وهمجيته”.
كما حيت “موقف الجيش الذي يؤكد تلاحم الجيش والشعب والمقاومة في خندق واحد في مواجهة أطماع العدو الصهيوني وإفشال كل مخططاته”.