أحيت “حركة أمل” – المنطقة الأولى في اقليم الجنوب “الذكرى 35 لاغتيال الشهداء القادة”، بوضع اكليل من الورد على ضريح محمود فقيه، بمشاركة عضو هيئة الرئاسة في الحركة خليل حمدان ونائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه وعائلة فقيه وعلماء دين وقيادة المنطقة الأولى.
وألقى حمدان كلمة اشاد فيها “بدور الشهداء الذين بذروا عمرهم على درب المحرومين في مسيرة الامام المغيب القائد السيد موسى الصدر، واننا نقف اليوم امام ضريح الشهيد القائد محمود فقيه، وهو كما الشهداء منذ الانطلاقة مع الامام المغيب القائد السيد موسى الصدر في مسيرة حركه امل، لم يوفر دقيقة واحدة للدفاع عن الجنوب وكان دائما جنبا الى جنب مع الفقراء والمحرومين”.
ورأى أن “الحوار هي اللغة التي تتمسك بها الحركة، والدعوة إلى الحوار التي أطلقها الرئيس نبيه بري هي لتحصين لبنان وجعل الحوار بوابة عبور لعملية النهوض الوطني من خلال انتخاب رئيس للجمهورية”. واستغرب “ممن يمارسن سياسة إدارة الظهر في ظل تفاقم الأزمات”.