حمل النائب شربل مسعد الأطراف اللبنانية مسؤولية عدم انتخاب رئيس للجمهورية.
واعتبر في حديث عبر “صوت كل لبنان” أن “الاستحقاق الرئاسي هو استحقاق وطني لبناني بامتياز، ونحن أول من دعونا للبننة هذا الاستحقاق وتطبيق الدستور”.
ورأى مسعد أن “ارتباطات بعض الافرقاء بالخارج جعل بعض الدول تتدخل لإرساء الحلول في لبنان”، مشيرا إلى أن “المبادرة الفرنسية لم توصل الى نتيجة”، لافتا إلى أنه “في لقاء اللجنة الخماسية في نيويورك كان هناك خطاب شديد اللهجة للفرنسيين من الجانب الأميركي إلى حد التلويح بالتوقف عن دعم الحراك الفرنسي في لبنان”.
وردا على سؤال حول ما قيل عن انسحاب رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه، اعتبر مسعد أنها خطوة شجاعة، داعيا اللبنانيين “لأخذ المبادرة القطرية بروح ايجابية لمصلحة البلد وليتواضعوا للوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية”.
وعن الحوار، شدد مسعد على أنه “مع تطبيق الدستور، اي على المجلس أن يفتح أبوابه بشكل متواصل لحين انتخاب الرئيس”، مطالبا بالوضوح في ما خص مكونات الحوار وشروطه.
وسجل عتبا على البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي يشمل كل النواب عندما يتحدث عن التعطيل، معتبرا أن “المطلوب تسمية المعطلين وليس كل النواب”.
وفي ملف النازحين السوريين، اشار مسعد الى ان “الموجة الاخيرة تطرح علامات استفهام ومعظمها لاسباب اقتصادية وليست امنية”، مشيرا إلى أن “السلطة اللبنانية هي التي تتحمل المسؤولية”، آملا من وزير الخارجية الذي أعلن انه بصدد لقاء نظيره السوري أن “يطالب الجانب السوري بوقف النزوح والمشاركة في ضبط الحدود وعدم الاكتفاء بشرب فنجان قهوة في دمشق”.
ووصف الوضع في عين الحلوة بأنه جمر تحت الرماد، معتبرا أن “العقدة الاساسية تتمثل بتسليم المطلوبين”، ولافتا الىل ان “الاشتباكات لا تخدم القضية الفلسطينية وتؤثر على الاستقرار في لبنان”، داعيا الى “تطبيق قرار وقف إطلاق النار وتسليم المطوبين إلى القضاء اللبناني”.