قداس وجناز حاشد في جدرا لراحة نفس شقيقة
المونسنيور جوزيف القزي ليندا نقولا حنا القزي
أقيم في كنيسة مار جرجس في بلدة جدرا، قداساً وجنازا لراحة نفس شقيقة رئيس بلدية جدرا المونسنيور جوزيق القزي، السيدة ليندا نقولا حنا القزي، أرملة المرحوم فريد رزق الله اسطفان، التي توفيت في بلاد الإغتراب في مدينة سيدني – أستراليا.
وترأس القداس رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام المونسنيور عبدو أبو كسم ممثلا راعي أبرشية صيدا المارونية المطران مارون العمّار، حيث عاونه المونسنيور القزي ورئيس دير مارشربل في الجية الأب شربل القزي وعدد من الآباء، وشارك فيه كل من منسق تيار المستقبل في محافظة جبل لبنان الجنوبي وليد سرحال ممثلا الرئيس سعد الحريري النائب، النائب بلال عبد الله، الوزير السابق ناجي البستاني، رئيس إتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي ورئيس بلدية الرميلة المحامي جورج خوري، رئيسة جميعة الشوف للتنمية الدكتورة دعد القزي، رجل الأعمال نبيل خرياطي، مسؤول القوات اللبنانية في الشوف جوزف تابت، ومسؤول القوات في اقليم الخروب الأوسط وجدرا طوني القزي، مسؤول الحزب التقدمي الإشتراكي في برجا فادي شبّو، رئيس بلدية دلهون علي أبو علي، نائب رئيس بلدية جدرا جورج القزي واعضاء المجلس البلدي، رئيس رابطة مخاتير الشوف مختار المعنية جوزف القزي، رئيس نادي الطلائع في جدرا مارون القزي وأعضاء الهيئة الإدارية، مختار جدرا شارل القزي، مختار البرجين نمر بوعرم، مختارا برجا محمود حداده وعمر دمج، وشخصيات اعلامية وجامعية وتربوية وأهالي وأصدقاء وعائلة الفقيدة .
وبعد تلاوة الإنجيل المقدس، ألقى المونسنيور أبو كسم عظة، توقف فيها عند معنى الموت والإحتفال بعيد الصليب .. مؤكدا ان السيد المسيح هو خلاصنا، معتبرا ان الموت بعد قيامة السيد المسيح، هو عبارة ننتقل من خلالها، من الحياة الفانية المليئة بالمشاكل والتعاسة الى حياة جديدة مع يسوع المسيح..
ثم عدد أبو كسم مزايا الراحلة، وقال: نقدم هذه الذبيحة لراحة نفس المرحومة ليندا القزي، التي انتقلت الى بيت الله السماوي، فكانت إمرأة مؤمنة ومحبة لعائلتها وبلدها، على الرغم من قساوة العيش في بلاد المهجر بعيدا عن الأهل والأقارب والوطن.. متمنيا أن يعود لبنان الى دوره المحوري في المنطقة والعالم ..
وفي ختام القداس، ألقى المونسنيور جوزيف القزي كلمة عائلة الراحلة، فشكر الجميع، من قيادات وشخصيات وأهالي في المنطقة، الذين شاركوا عائلة القزي في مصابهم، متمنيا ان تعم حياتهم بالفرح والسعادة، منوها بروح التلاقي والمحبة والتواصل التي تسود بين أبناء منطقة اقليم الخروب بمختلف عائلتها الروحية .
بعدها تقبل المونسنيور القزي والعائلة التعازي في صالون الكنيسة، وكان من أبرز المعزين: اللواء ابراهيم بصبوص، العميد عماد القعقور، علاء الخطيب ممثلا عضو اتحاد مجلس رجال الأعمال اللبنانية الخليجية المهندس رجا سمير الخطيب، رؤساء بلديات بعاصير أمين القعقور وسبلين محمد يونس والوردانية علي بيرم وداريا عبد الناصر سرحال والبرجين محمد ياسين، وفد من الجماعة الإسلامية ضمّ عضو المكتب السياسي عمر سراج والشيخ أحمد عثمان ومسؤولين، مدير مجمع اقليم الخروب للرعاية والتنمية محمد حمية، المهندس أحمد نجم الدين والمحامي عبد فواز عن جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، وفد من حزب الله برئاسة الشيخ محمد بشكر، مدير معمل الجية الحراري خضر ياسين، وحشد من الشخصيات والضباط وممثلون عن الأندية والجمعيات والأحزاب وأصدقاء .
اتصالات معزية
وتلقى المونسنيور القزي، إتصالات هاتفية معزية، وكان أبرزها من البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، المطران بولس مطر ومشايخ وكهنة وراهبات، نواب حاليين وسابقين ووزراء وقضاة ورؤساء بلديات ومخاتير وشخصيات وفعاليات، واتصالات معزية ايضا
من استراليا وكندا وأميركا وفرنسا .
كما تلقى برقيات تعزية واتصالات عبر وسائل التواصل الإجتماعي .