أصدر الديبلوماسي الدكتو وسام كلاكش كتابا بعنوان : “الدبلوماسية الاقتصادية في عصر العولمة”.
وقدّمه وزير الخارجية السابق ناصيف حتي. وكتب في مقدمته: “يسعى هذا الكتاب الى رصد آليات الديبلوماسية الاقتصادية والفروع الناشئة عنها وتفكيكها. ندرس الديبلوماسية التي هي برأينا فن ترتيب العلاقات بين الدول والشعوب،عدا عن أنها علم وفن بكيفية ادارة هذه العلاقة،عبر الجهاز الديبلوماسي او الادارة المتعددة الاطراف التي تقود الشأن الديبلوماسي(…)”.
وعرض الباحث تجارب عدد من الدول نجحت في ادارة الديبلوماسية الاقتصادية وتجاربها في اليابان، اسبانيا،بريطانيا، ماليزيا،السنغال، السعودية،المغرب، الامارات العربية المتحدة ، مصر، روسيا، المغرب، الصين واميركا.وعرج كلاكش على تجربة الديبلومسية الاقتصادية اللبنانية.
وتناولت فصول الكتاب (429 صفحة): الديبلوماسية الثنائية،العولمة وثورة التكنلوجيا والمعلومات.وسلط الضوء على نماذج حديثة لدول في طور النمو( المغرب وابيدجان. السنغال). وتناول الديبلوماسية الاقتصادية في الاتحاد الاوروبي.
وناقش أيضاً العلاقات السعودية- التونسية، العلاقات العراقية – المصرية، المصرية- الاردنية. وتناول ديبلوماسية ” محفظة النقود”.
وتطرق في الفصل الرابع الى نماذج دول صناعية مثل ماليزيا اولديبلوماسية الاقتصادية الاميركية في عهد الرئيس دونالد ترامب، وتعاملها مع خصومها علاقتها مع تركيا واخفاقها مع كوريا الشمالية.
وجاء في الفصول الاخرى: الدبيلوماسية المتعددة الاطراف والاقتصادية خلال الحرب الباردة، صندوق النقد الدولي،نماذج تطبيقية للديبلوماسية المتعددة الاطراف الى نماذج مبتكرة لتطبيقات الدبلوماسية الاقتصادية فضلاً عن الدبيلوماسية الاقتصادية لليابان في شرق أسيا بعد الحرب الباردة الى خلاصات عامة حول الديبلوماسية الاقتصادية.
يذكر أن كلاكش حاصل على دكتوراة دولة في العلوم السياسية قد شغل مناصب ديبلوماسية في سفارات لبنان في دكار، لندن، القاهرة، مدريد وابيدجان.