نظمت منطقة بيروت الأولى في اقليم بيروت في “حركة أمل” لقاء عاما في حضور فاعليات بلدية واختيارية ومن المهن الحرة، واعضاء من المكتب السياسي والهيئة التنفيذية ، والكوادر.
بداية، اعتبر المسؤول التنظيمي للمنطقة زياد الزين أن “جغرافية الاحتفال في بيروت لا يعفي ان كل أرض يقام عليها المهرجان السنوي هي أرض الامام الصدر ، وقدم لمدير مكتب الرئيس بري في المصيلح النائب هاني قبيسي ، الذي اعتبر ان “توقيت ذكرى تغييب الامام الصدر مع مناسبة أربعينية الإمام الحسين ، هي تأكيد مرة أخرى على التزام هذه المدرسة الامامية وحيث لم تولد حركة أمل الا في هذه المناسبة”.
وقال:” لو كان الإمام موسى الصدر يريد زعامة شخصية لاكتفى برئاسة المجلس الإسلامي الشيعي، لكنه كان يحمل مشروعا وطنيا إيمانيا ، فيه الإصلاح الحقيقي ، وليس إصلاح الشعارات، وصولا الى اعلان مشروع المقاومة ، التي تمثلت بأوائل الاستشهاديين في العالم ، مما يقدم لنا ضمانة دائمة ودون اي مزايدة، بأنه امام الوطن والمقاومة”.
وتناول كل المحطات والمواقف التاريخية للامام ، وربطها بالوضع الحالي ، معتبرا أن “لا جهة ولا مكوّن ولا طرف يتطلعون الى واقعنا ومواقفنا ، الا ويكون الأمر محسوما ، أن لا أحد يستطيع تقويض فكر الامام موسى الصدر ونهجه”.
ودعا الى “زيادة عناصر الوعي في التعامل مع القضايا الوطنية”، مثمنا “المبادرة الفرنسية التي تتعرض لعرقلة أميركية واضحة ، يطرب إليها بعض الداخل”.
ورأى أن “لا سبيل لنا الا الحوار ، وهو ما أكد عليه الرئيس نبيه بري على الدوام للخروج من الأزمات الخانقة، ولكن البعض لا يريد أن يستمع الى صرخات الناس وأوجاعهم وآلامهم، لأن مشروعه الخاص يريد تغليبه على مشروع الدولة والمؤسسات وهو لن يمر ، باخلاصكم وتفانيكم ستسقطون كل المؤامرات”.