أحيت “حركة أمل” وأهالي بلدة كوثرية السياد وآل مكي وموسى ذكرى مرور ثلاثة أيام على وفاة أحد كوادر الحركة المؤسسين حسن نجيب مكي (ابو علي) في احتفال تأبيني حاشد حضره عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية مدير مكتب رئيس مجلس النواب في المصيلح النائب هاني قبيسي، النائب علي عسيران، مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة العلامة القاضي الشيخ حسن عبد الله، المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ، ووفد من قيادة إقليم الجنوب في “حركة أمل” ورئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر وحشد كبير من الشخصيات السياسية وقيادات أمنية وعسكرية ولفيف من العلماء وفاعليات بلدية واختيارية ووفود شعبية من أهالي البلدة وقرى الجوار.
استهل الاحتفال بآي من الذكر الحكيم. ألقى بعدها القاضي الشيخ حسن عبد الله كلمة “حركة أمل” تحدث في مستهلها، عن مزايا الراحل ومناقبيته ودوره المقاوم.
وتطرق في كلمته للمستجدات السياسية والشأن الداخلي، مؤكداً “التمسك بثوابت الامام الصدر في مقاربة كافة القضايا الوطنية المتصلة بلبنان واللبنانيين”، مشدداً على “وجوب تهدئة الخطاب السياسي والابتعاد عن كل ما من شأنه ان يعكر صفو الوحدة الوطنية والعيش المشترك والسلم الأهلي”، لافتا الى ان “الاستحقاق الرئاسي لا يمكن أن يحسم الا بالحوار والتوافق”. وأكد أن “لبنان وما يعانيه من أزمات لم يعد يحتمل ترف هدر الوقت والفرص فلا يجوز تحت الظرف أو حجة التهرب ورفض دعوات الحوار تحت ظرف أي من الظروف”.