حذرت نقابات الأفران في لبنان من “كارثة قد تحصل في قطاع المخابز والأفران إذا تعرضت حركة الأستيراد في البحر الأسود إلى فوضى أمنية وعسكرية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، لأن لبنان لا يملك مخزون من القمح والحبوب لأكثر من شهرين ونصف بسبب فقدان الإهراءات في الرابع من آب أثر الإنفجار القديم الذي ضرب مدينة بيروت والمرفأ”.
وطالبت “نقابات الأفران رئيس حكومة تصريف الأعمال تجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ووزير الإقتصاد أمين سلام، والأحزاب والزعامات السياسية وكل من يعمل في الشأن العام التحرك سريعا لأحتواء الكارثة التي تنتظر الشعب”.
واعتبرت النقابات تصريح الوزير سلام عن إعادة إعمار الإهراءات بشحطة قلم من دولة الكويت العزيزة صاحبة الأيادي الخيرة والمعطائة والداعمة للبنان وشعبه “هو طلب شريف نابع من حس المواطنة والحرص على الأمن الغذائي اللبناني المهدد بسبب الفوضى الموجودة في المنطقة والوضع المالي المنهار في لبنان .إضافة لثقتنا جميعا وثقة وزير الإقتصاد بدولة الكويت التي لم تتأخر يوما عن مساعدة لبنان في السراء والضراء”.
وختمت نقابات الأفران بيانها مناشدة كل الدول الصديقة والشقيقة للبنان الوقوف بجانبه لإعادة إعمار الإهراءات ليصبح للبنان مخزون من القمح والحبوب يقيه من شر الأزمات والجوع”.