أحيت “حركة أمل” شعبة حارة صيدا وآل الزين وآل صالح وأهالي حارة صيدا ذكرى مرور أسبوع على وفاة فؤاد مصطفى الزين (أبو مصطفى) بإحتفال حضره عضو هيئة الرئاسة خليل حمدان، عضو المكتب السياسي المهندس بسام كجك وأعضاء من قيادة إقليم الجنوب: جمال جوني والمهندس علي حسن ومسؤول المنطقة السابعة رامي حمدان وأعضاء من قيادة المنطقة، وفد من الهيئة الإدارية لنادي النجمة الرياضي ووفد من نادي الشباب الرياضي حارة صيدا وأعضاء بلدية حارة صيدا ومختاري حارة صيدا وحشد من الفاعليات والاهالي.
وتحدث حمدان باسم “حركة امل”، مشيدا بمسيرة الفقيد “الذي كان حاضرا على صعيد العمل الاجتماعي ومدافعا عنيدا عن مسيرة حركة أمل، وكذلك على الصعيد الرياضي والعمل الشبابي الرسالي”. وقال: “تأتي هذه الذكرى ونحن في شهر آب على موعد مع احياء الذكرى السنوية الخامسة والاربعين لاخفاء الامام القائد السيد موسى الصدر وأخويه الشيخ محمد يعقوب والصحافي السيد عباس بدر الدين، تأتي هذه الذكرى، ونحن بأمسّ الحاجة الى تعاليم مسيرة هذا الامام الكبير، الذي لا يزال حاضرا عند محبيه وفي نفوس جميع اللبنانيين ومن جميع الطوائف، لأن فكر الإمام الصدر يشكّل خارطة طريق لحل أزماتنا ومشاكلنا على الصعيد الوطني، بدءا من التمسك بالوحدة الوطنية والحفاظ على العيش المشترك، لأن الإمام الصدر يعتبر ان نجاح تجربة العيش الواحد ونبذ الطائفية هي مسألة تعني الانسانية جمعاء، لأن تجربة لبنان الناجحة في العيش الواحد بين جميع الطوائف والمذاهب، هي شأن حضاري يعني العالم بأسره”.
واضاف حمدان: “نحن اليوم نعاني من تجار السياسة باسم الدين والطائفية، الذين يبنون أمجادهم على حساب الوطن والمواطن، مرة بتسعير النبرة الطائفية ومرة أخرى بالتنكّر لموجبات عملية النهوض الوطني، يعملون ليل نهار على هدم مؤسسة الدولة، عبر سعيهم الدؤوب الذي يؤدي الى عدم انتظام عمل المؤسسات”.
وسأل حمدان: “هل على سبيل الصدفة ان الذين يعملون على تحلل عمل المؤسسات يعطّلون عجلة التشريع وتأمين نصاب مجلس الوزراء في احيان أخرى؟”.
وأكّد أن “دعوة الحوار التي أكد عليها الأخ الرئيس نبيه بري هي الخطوة الضرورية لبدء عملية التعافي، وصولا لانتخاب رئيس للجمهورية، وبخاصة اننا لا نملك ترف الوقت والا فإن الانعكاسات السلبية ستعم الجميع، ولن ينجو منها احد، في ظل تلاحق الازمات التي أصابت جميع المستويات التربوية والرعائية والاستشفائية، وصولا الى لقمة عيش المواطن، في الوقت الذي تداهمنا استحقاقات كثيرة قادمة، فهل يريد بناء لبنان من يعمل على توتير الاجواء الطائفية ويصوّب على المقاومة والجيش ويمزق وحدة الشعب اللبناني؟”.
وختم حمدان: “يبقى الرهان دائما على أصحاب الحس الوطني السليم، الذين يرفضون كل الأجندات الخارجية”.
وتقدم حمدان بالتعازي باسم الرئيس نبيه بري الى ذوي الفقيد والى نادي النجمة ونادي الشباب الرياضي. وقدم الاحتفال الاستاذ حسين جبيلي. وكانت كلمة لنادي النجمة، القاها مسؤول العلاقات العامة في الهيئة الادارية للنادي السيد موسى عاشور، وكلمة لنادي الشباب ألقاها الأستاذ أحمد عيد.
واختتم الاحتفال بمجلس عزاء حسيني للشيخ علي عيد.