أعلن رئيس حزب “الإتحاد السرياني العالمي” الأمين العام لـ”الجبهة المسيحية” إبراهيم مراد في بيان، رفضه “كسر إرادة المسيحيين وكل اللبنانيين الأحرار لصالح ميليشيا إيران في لبنان، واستدعاء شباب الكحالة الى التحقيق”، مطالباً النواب والأحزاب السيادية بـ”عدم الرضوخ وترك شباب الكحالة وأهلها عُرضةً للتنكيل”، معتبرا ان “ما تبقى من الدولة المركزية المهترئة يُناصر القاتل على حساب القتيل”، داعيا الى استدعاء “الذين تعدّوا على الكحالة وأهلها وأطلقوا النار عَمداً، فوجوههم معروفة”.
وهنّأ مراد “النواب السياديين الذين وقّعوا بياناً تضمّن بإحدى فقراته المطالبة بتطبيق القرار ١٥٥٩”، وطالبهم بـ”تحويل هذا البيان الى وثيقة رسمية تُوقَّع من رسميين وأحزاب وجمعيات أهلية ومن الشعب اللبناني في كل المناطق، على أن يجري تسليمها لاحقاً من خلال وفدٍ رسمي الى المجتمعين العربي والدولي، للمطالبة بتحرير لبنان من الإحتلال الإيراني الذي فتَك بالبشر والحجر دماراً وإرهاباً بحجة مقاومة إسرائيل”.