اعتبر مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي في رسالة “منبر الجمعة” أن “اللقاء التشاوري الوزاري الذي انعقد في الصرح البطريركي برئاسة رئيس الحكومة وحضور البطريرك الراعي ووزراء يشكل مدماك حماية للأسرة وللقيم المجتمعية والدينية”.
ورأى أن “هروب المغتربين والسائحين من البلد وقت الحصاد، هو حصاد لآخر حقول الانتعاش الاقتصادي”.
وقال: “البلد رهينة التوترات والفتن المتنقلة، واللبنانيون رهائن لسياسات دولية ومحلية تحتكم لمصالحها دون الإنسانية”، مشيراً إلى أن”الفضاء المفتوح والسماح لمن يشاء بقول ما يشاء هو فتح لباب الفتنة على مصراعيه، على لسان العقل والحكمة فقط أن ينطق اليوم لرأب الصدع ولملمة الجراح”.
وتابع: “بعض التفاهمات تولد ميتة، والحب من طرف واحد لا يُكتب له النجاح، وهذا ما يُنعش الأزمات الحالية. أما الصورة لمشهد اليوم فترسمها الأيدي الخفية العابثة، وتُحيكها أيدٍ جشعة أنانية خطيرة”.
واعتبر أن “للقضاء والجيش والأجهزة الأمنية التصرف والحكم والتصريح، أما أصوات الفتنة فيجب أن تصمت وترعوي”.
وأكد ختاماً أن “خطوة الجيش اللبناني ممثلا بالعميد شحادة وجولته مع وفد الأمم المتحدة على النقاط الحدودية هي خطوة في الزمان والمكان الصحيحين”.