أشار عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام خلال مقابلة عبر قناة الـ OTV الى “وجود تساؤلات مشروعة حول دعوة عدد من السفراء ومنها بعض الدول العربية لرعايهم بمغادرة لبنان بالرغم من هدوء الاشتباكات في عين الحلوة، وهل ما يجري للضغط على لبنان ترجمة للقاء الخماسي في الدوحة؟”، لافتا الى أن “لبنان ساحة للمخابرات الأجنبية من مختلف الدول وهذا الأمر ليس خافيا على أحد”.
ودعا درغام الى” سحب كل التصريحات التي تسيىء للعلاقات اللبنانية الخليجية وبالتالي أنا مع سحب وزير الاقتصاد أمين سلام لتصريحه، فالمطلوب التخفيف من التوتر مع دول الخليج”.
وحول مسألة النازحيين السوريين، لفت الى “أن وجودهم يشكل خطرا حقيقيا في مختلف البلدات، خصوصا أن عددهم في بعض البلدات يفوق عدد اللبنانيين”. وتابع: “هناك لاجئون سوريون يهددون الكيان اللبناني، وذريعة الأمن في سوريا غير صحيحة وباتت مفضوحة بعد عودة كل السفارات الى إفتتاح سفاراتها في سوريا”.
وفي جديد الاستحقاق الرئاسي قال درغام: “نحن بحاجة لعملية توافق ووفاق على تسوية يمكنها إستنهاض لبنان من أزماته، والحوار مع حزب الله دخل مرحلة التفاصيل والآن يتم العمل على تصور مكتوب بين الطرفين للامركزية الموسعة والصندوق الائتماني والنظرة لبناء الدولة. وبالتالي لا بديل عن الحوار ونحن مع مبدأ الحوار وليتحمل كل فريق مسؤوليته برفضه وعرقلته.
وكشف درغام أنه إذا “حصل اتفاق بين التيار وحزب الله على التصور الذي يتم العمل عليه فيمكن ان نشهد على لقاء بين الحزبين”.
وتعليقا على كلام بري عن الحوار بين الحزب والتيار: قال: كلامه يؤكد أنه يعول على هذا الحوار ونحن كتيار نريد أن يكون الرئيس بري بصلب هذا الاتفاق إن حصل وهذا أساس بالنسبة لنا”. وتابع: “فلننتظر عودة لودريان ونحن بالتوجه العام مع الحوار اذ لا يمكن ان يحصل تفاهم بلا حوار”.
وختم درغام:” المسيحي يبقى بأرضه بالاستقرار والأمن والسلام، ونسبة الهجرة المرتفعة للخارج هي بسبب الصراعات”.