أحيت “حركة أمل” السابع من محرم بمجلس عاشورائي مركزي في ساحة “القسم” في بعلبك، بحضور مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، المدعي العام الإستئنافي في بعلبك القاضي كمال المقداد، المسؤول التنظيمي لإقليم البقاع أسعد جعفر، وقيادات من الحركة، وفاعليات سياسية ودينية واجتماعية.
الرفاعي
واعتبر المفتي الرفاعي أن “قيادة حركة أمل عندما تدعو الى هذه المجالس وتكون هناك أصوات من عدة ساحات، هذا يدل عل لبننة الذكرى، وعلى أننا نريد أن نجعل الذكرى ذات أبعاد وطنية وإنسانية، منذ سنوات قليلة عندما كانت تحضر الذكرى كانت مناسبة لنعيد إنتاج خطوط التوتر السنية الشيعية، وبدل ان تجمعنا وتوحدنا الذكرى كان البعض يعمل على تقسيمنا. أما اليوم، الذكرى تجمعنا، وإننا نرتقي بوعينا، ومن خلال الذكرى نستحضر نقاط القوة في مجتمعنا لنواجه الباطل الذي يتحدانا كل يوم ويحاول أن يدخل علينا”.
وأضاف: “لما رفع دولة الرئيس بري عنوان الحوار كنا نؤمن جميعا أن ذلك يشكل نقطة ارتكاز لكي ننطلق إلى حوار شامل يتناول كل العناوين المطروحة للخروج من هذا النفق المظلم”.
وتابع: “يطرح البعض اليوم مسألة انتخاب رئيس، ويعتبر انها البداية لكل الحلول، متناسين كل ما تعلمناه وكل ما دفعنا له أثمانا باهظة وعالية في لبنان، بسبب أننا لم نبحث عن حلول كاملة لكل المشاكل التي تواجهنا”.
وتساءل: “هل مسألة انتخاب الرئيس تنتهي عندها كل المشاكل وتبدأ الحلول؟ هل نريد إعادة انتاج الحكومات أم ننتظر الأشهر والسنين، وأن نسترضي كل فريق بفريقه؟ والخطة الإصلاحية متى نضعها؟ وكيف نستطيع رد ودائع الناس؟ وكيف نستطيع ان ننهي مسألة تحلل مؤسسات الدولة؟ الحل بالجلوس على طاولة الحوار لكي نستطيع أن ننهض بواقعنا ونستطيع الخروج من هذا النفق المظلم الذي دخلنا اليه”.
ورأى أن “دعوة الرئيس نبيه بري للحوار هي دعوة صادقة وواضحة وعلى الجميع ان يسعى إليها، ونحن كأطراف لبنانية علينا أن لا ننتظر الخارج، بل ان ننطلق دائما من خلال التفاهمات الداخلية”.
وتلا السيرة الحسينية القارئ حسن علامة