اعتبر “حزب الاتحاد” في بيان، أن “ذكرى تموز تطل علينا والعدو الصهيوني يجدد تهديداته للبنان عبر قيادتيه السياسية والعسكرية، في محاولة منه لتجاوز عقدة تموز التي وصمت جيشه بالعار حتى إشعار آخر والتي أثبتت بالتجربة العملية أن هذا الكيان هو أوهن من بيت العنكبوت”.
وقال: “لطالما كانت قيادة العدو تعلن سابقا أنها قادرة على احتلال لبنان بواسطة فرقة موسيقية في جيش العدو، بينما هو اليوم عاجز عن إزالة خيمتين نصبتهما قوى وطنية لبنانية مقاومة، متهيبا الإقدام على عمل عسكري لإزالتهما تحت تأثير رهاب 12 تموز، الذي مهما مر عليه من وقت سيظل رمزا للكرامة الوطنية، معانقا ذكرى 23 تموز الذي كرس نفسه رمزا للكرامة القومية”.
أضاف: “تأتي هذه الذكرى اليوم ولبنان يخوض حربا جديدة من نوع آخر تستهدف اللبنانيين في قوتهم وثرواتهم البرية والبحرية والتي يحاول البعض مصادرتها أو كف اليد عن استخراجها والاستفادة منها. إن حزب الاتحاد إذ يشيد بهذه الذكرى يقول للبنانيين أنهم كما استطاعوا تحرير الأرض فهم قادرون على تحرير الحقوق والعبور نحو المستقبل المشرق”.
وختم: “تحية إجلال وإكبار إلى الشهداء والمقاومين، الذين أثبتوا في مثل هذا اليوم عجز القوة الصهيونية بكل غطرستها عن كسر إرادة اللبنانيين في المقاومة والصمود والوحدة دفاعا عن لبنان”.