اشار رئيس الهيئة التنفيذية ل”حركة امل” مصطفى الفوعاني الى ان “هناك جمودا في ملف استحقاق رئاسة الجمهورية، وقد دعا المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان الى الحوار حول ملف الاستحقاق الرئاسي تماما كما كانت دعوة حركة امل منذ ما قبل الشغور الرئاسي”.
واوضح خلال لقاء مع الشباب اللبناني عبر منصة “كلوب هاوس” في ذكرى “يوم شهيد أمل” في 5 تموز، انه “لا بد من التذكير بالدعوة التي اطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري في 31 آب للتوافق على مواصفات رئيس الجمهورية والحوار، ولكن البعض تعنت في هذا الاطار، وقد شاهدنا توافق الافرقاء في الجلسة الـ12 لانتخاب الرئيس على مرشح التقاطع الوزير السابق جهاد ازعور، وهناك من اعلن في فريق التقاطع بانه لن يصوت لازعور في الجولة الثانية، بينما هناك مرشح وطني هو رئيس تيار المردة سليمان فرنجية تقف خلفه كتلة صلبة متماسكة “.
ولفت الى ان “حركة امل اذ تؤكد اهمية انهاء الاستحقاق الرئاسي مع قرب شغور مؤسسات اساسية، ولابد من انجازها لانها تدخل في صلب يوميات اللبنانيين”، مشيرا الى ان “العدو الصهيوني يواصل انتهاكه للسيادة اللبنانية، وهذا يؤكد ضرورة الحفاظ على المقاومة لمواجهة عدوانيته المتواصلة، وفي هذا الاطار لا بد من توجيه التحية للمقاومين في جنين وفي فلسطين، وهنا لا بد من الوقوف صفا واحدا على الصعيد اللبناني والعربي لمواجهة الاحتلال”.
وعن ذكرى عين البنية، ختم الفوعاني مؤكدا ان “الامام السيد موسى الصدر استبق الاحداث وانشأ المقاومة لمواجهة الاحتلال، وشاء القدر ان يكون الاعلان عن المقاومة في 5 تموز 1975، وكانت هذه الانطلاقة المباركة، وقد واجهت افواج المقاومة اللبنانية الاحتلال في تلال مسعود وشلعبون عام 1977 وبعدها في الاجتياح الاسرائيلي الاول عام 1978 ومن بعدها معركة خلدة في العام 1982 ، والتي سطرت فيها حركة امل البطولة في مواجهة الاحتلال الغاشم”.