أشار النّائب السّابق نبيل نقولا إلى أنّ “موقف مسؤول السّياسة الخارجيّة في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في قضيّة النازحين وإبقائهم في لبنان، حيث لا مستقبل لهم، وحيث نسبة العدد السّكاني فيه تتعدّى أكثر البلدان فقرًا في العالم، هو تحضير لمجزرة جديدة لهم وللبنان”.
ولفت في تصريح، إلى أنّ “هناك بلدانًا غنيّةً في أوروبا وأميركا والوطن العربي، وهي بحاجة لليد العاملة، وباستطاعتها تأمين الحياة اللّائقة لهم، وفيها يكون الاندماج أسهل وأفعل، وهذه الدّول كانت السّبب في تهجيرهم من أراضيهم”.
وطلب نقولا من السّلطات اللّبنانيّة “مساعدة النّازحين بطريقة فعّالة وآمنة، كي يغادروا إلى أيّ بلد يستطيع تأمين الحياة اللّائقة لمستقبلهم، وفتح البحر والسفن الآمنة لهم”، متوجّهًا إلى بوريل بالقول: “خلصنا تواطؤا على الشّعوب الفقيرة، وانت المسؤول الأوّل عن تعاستهم”.