رأى رئيس الهيئة التنفيذية ل “حركة أمل” مصطفى الفوعاني، خلال لقاء لكوادر كشافة الرسالة الاسلامية في الهرمل، ان “الامام موسى الصدر أولى الجانب الكشفي عناية كبيرة ولاسيما انه يشكل بارقة أمل في تربية الاجيال انطلاقا من رؤية متكاملة واستراتيجية عميقة بضرورة التربية والتعليم لأنها اساس المجتمع، إذ اعتبر الإمام الصدر ان الكشاف نوع من انواع صيانة المجتمع وأكثرها إنسانية”.
وتحدث الفوعاني عن “بناء المواطن الصالح وجمع الطاقات الخيرة وتنمية المواهب”، وقال: “كشافة الرسالة هي عنوان حفظ الوطن والانسان ولاسيما امام سلسلة الاعتداءات الداخلية التي تستهدف المجتمع من خلال الميوعة والتفلت وبلسمة الجراح وتخفيف المعاناة اليومية للمواطن”.
كما تحدث عن “عمل الرئيس نبيه بري لإنقاذ الوطن وكرامة انسانه وحفظ الكرامات من خلال الدعوة الى الحوار والتوافق والتلاقي والتفاهم وضرورة ترتيب الاولويات وعلى رأسها انتخاب رئيس للجمهورية، وبعد ذلك تشكيل حكومة جديدة تضطلع بمسؤولياتها وتنحاز الى جانب المعذبين والمحرومين والفقراء وتعمل على انتظام الشأن العام والإداري في ظل الشغور الحاصل في بعض الإدارات والمؤسسات”.
وأكد الفوعاني ان “حركة أمل ستبقى رائدة مشروع بناء الدولة العادلة وستبقى رأس حربة امام اطماع العدو الإسرائيلي، وما حصل ويحصل في فلسطين المحتلة يؤكد ان المقاومة غدت قدر الاحرار لاستعادة الحقوق”.