ندد “المؤتمر الشعبي اللبناني” بشدة ب”الجرائم الكبيرة التي أقدمت عليها العصابات الإرهابية الصهيونية في قريتي عوريف وترمسعيا في الضفة الغربية”.
وقال بيان صادر عن مكتب الإعلام المركزي في المؤتمر: “إن تدنيس المساجد وتمزيق وحرق القرآن الكريم واقتحام وتخريب البيوت واتلاف المزروعات والبساتين، من قبل العصابات الصهيونية وبدعم كامل وحماية من قوات الاحتلال وحكومته الإرهابية، هو عمل شنيع وإرهابي خطير يستبيح كل القيم الدينية والانسانية، واستهتار لا حدود له بمشاعر كل العرب والمسلمين ومقدساتهم”.
وتابع: “إن الحد الأدنى المطلوب للرد على هذه الجرائم الخطيرة، يستدعي وقف كل مسارات التطبيع مع المحتل الغاشم، وطرد سفرائه من الدول العربية والاسلامية التي تقيم معه علاقات رسمية، وحشد أوسع دعم مادي وسياسي ودبلوماسي لأهلنا المقاومين في فلسطين الجريحة”، ودعا جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي الى “تحمل مسؤولياتهما في وضع حد لجرائم الاحتلال المتواصلة، فلا تكفي بيانات الادانة وعبارات التنديد… المطلوب رد حاسم يردع هذه العصابات والاحتلال، ويمنع تكرار أفعالهم الشنيعة وجرائمهم ضد الشعب الفلسطيني ومقدسات المسلمين”.