رأى رئيس تيار “صرخة وطن” جهاد ذبيان في بيان، ان “النواب الذين قاطعوا جلسة مجلس النواب التي تم تخصيصها لإقرار زيادة على رواتب موظفي القطاع العام والعسكريين والمتقاعدين وزيادة بدل النقل، وتأمين الأموال لأساتذة الجامعية لإستكمال العام الجامعي، ما هو الا موقف شعبوي يثبت عدم نضوج سياسي وكيدية في التعاطي لدى هؤلاء المقاطعين”، سائلا: “هل يعقل حرمان الغالبية الساحقة من الشعب اللبناني من أبسط حقوقهم من اجل تسجيل نقاط في السياسة؟”
ودعا الى “عدم الرهان على ما يحمله الموفد الفرنسي لودريان الى لبنان من طروحات، لأن جلسة 14 حزيران أظهرت حجم القوى السياسية وعدم قدرة اي جهة رغم التجييش والتهويل الإعلامي في تغيير الحقائق، ما يستدعي القبول بمنطق الحوار والتفاهم بعيدا من الشعارات الرنانة، التي لا تقدم ولا تؤخر، بل تزيد من أمد الفراغ الرئاسي من جهة وتعزز واقع العيش في كنف اللادولة من جهة ثانية، حيث بات الفراغ هو المسيطر، بينما الشعب بات متأقلماً مع كل المتغيرات الحاصلة من غلاء وفساد وازمات دون أن يحرك ساكناً.”
وحيا “جنين ومقاوميها الذين تصدوا الى قوات الاحتلال والحقوا بهم الخسائر البشرية والمادية، ما يؤكد بأن الضفة الغربية وأهلها جزء لا يتجزأ من فلسطين والمقاومة في وجه المحتل، الذي يمعن في اعماله العدوانية ولا يردعه الا لغة البندقية وصوت الرصاص.”