انتخبت النقابة اللبنانية للدواجن في لبنان، مجلس إدارتها الجديد على الشكل الاتي: وليم بطرس رئيسا، هشام عبدالله نائبا للرئيس، رواد مكاري أمينا للسر، سمير عاشور أمينا للصندوق، والأعضاء ريمه فريجيي، رالف الهوا، هيثم النوام، سعد رعد، اسطفان كرم، سليمان الكعدي، وسام طحان وحسان غزال.
وللمناسبة تحدث بطرس وهنأ النقابة ب”إنجاز الإنتخابات”، متمنيا ل”مجلس الإدارة النجاح والتوفيق في تحقيق أهداف النقابة التي تصب في مصلحة قطاع الدواجن والإقتصاد الوطني واللبنانيين”.
وأكد ان “النقابة تمكنت خلال أصعب الظروف التي مر بها لبنان خلال الأعوام الماضية، من حماية قطاع الدواجن والحفاظ على العاملين فيه وتأمين الأمن الغذائي للبنانيين، من خلال الإستمرار في إنتاج الفروج والبيض بالكميات التي تكفي حاجات اللبنانيين، فضلا عن التصدي لمحاولات إلحاق الضرر بسمعة القطاع”.
وأعلن ان “النقابة ستستمر في سياستها ومنهجيتها القائمة على تدعيم قطاع الدواجن وترسيخ دوره الريادي في حماية الأمن الغذائي للبنانيين، وجعله مثالا يحتذى للقطاعات الزراعية والقطاعات المنتجة في لبنان وعلى مختلف المستويات”، وأكد أن “أهدافنا المستقبلية تتمثل برفع كفاءة القطاع وإنتاجيته ومواكبة التطورات العالمية الحاصلة في إنتاج الدواجن ، حفاظا على كفاءتنا العالية وتنافسيتنا التي تميزنا عن دول المنطقة كافة”.
وشدد على ان “ما يهم النقابة بشكل أساسي هو خدمة المستهلك اللبناني، عبر تقديم أفضل نوعية ومواصفات للدواجن بأقل سعر ممكن، والعمل على وقف الغش الحاصل في الأسواق لا سيما في عملية عرض الدواجن في مراكز البيع من دون التعريف عنها، مستوردة أو محلية طازجة”، معتبرا أن “فتح باب التصدير أمام قطاع الدواجن يبقى هدفا أساسيا، وهذا أيضا يحتم علينا رفع كفاءة القطاع وتنافسيته وزيادة الإنتاج والذي من شأنه المساهمة بخفض الأسعار”.
وقال: “كنا في طليعة المطالبين بوقف اسيتراد مادة الكولستين الى لبنان لمنع الضرر عن المواطن، واليوم وللغاية نفسها، فإن معركتنا ستستمر لوقف استيراد الدواجن من دول تنتج بمواصفات أقل من مواصفاتنا”.
وختم مؤكدا أننا “سنعمل على تنفيذ كل هذه الأهداف في الفترة المقبلة، في تعاون وثيق مع وزارة الزراعة التي تعتبر بيت المزارع اللبناني”، معلنا ان “باكورة هذا التعاون والشراكة ستكون وضع إستراتيجية وطنية لقطاع الدواجن في لبنان”.